موقع فن شو
مقالات مشابهة
حوار : ريهام مصطفى
في ظل انتشار منصات تتبنى وجهة النظر النسائية وتعرض مشاكلهن اختارت هي الطريق الأصعب.
“إنت الراجل” برنامج يدافع عن الرجل بأيدي نسائية مع مقدمة البرنامج الإعلامية رندا فكري في حوار مع فن شو..
ما هي الفكرة الأساسية للبرنامج ؟ وما الهدف من وراءه؟
قد أخذت المرأة مساحتها في عرض المشاكل التي تعاني منها بسبب الطرف الآخر وبالرغم من ذلك لم يتحسن الوضع بل ازداد سوءًا وازدادت حالة الاحتقان بين الرجل والمرأة..
فكان سعينا نابع من الرغبة في التخفيف من حالة الاحتقان وهذا لن يحدث إلا بتبني وجهة النظر الأخرى..
أما الهدف من وراءه فهو محاولة منا للتصحيح المسار وتعديل الأدوار لما كانت عليه ، فالرجل معروف دوره منذ قديم الأزل من تحمل المسؤولية وحماية الأنثى وتكبد الجهد والعناء عنها في مواجهة الحياة وتوفير وسائل العيش الكريمة لها..
ولكن تراجع هذا الدور بمجرد مناداة المرأة بالمساواة فهي أمام خيارين لا تستطيع الجمع بينهما إما أن تكون امرأة قوية مستقلة وإما أن تكون المرأة الأنثى ولا تتخلى عن أنوثتها لأي سبب في مواجهة الحياة وتترك تلك المواجهة للرجل..
ما هي الانتقادات التي وجهت لكِ بسبب البرنامج ؟
من الأشياء المضحكة التي تعرضت لها رغم اننا لانزال في إذاعة الحلقات الأولى للبرنامج ، هو ما تلقيته من نقد عن شكلي وأني مستعارة وما أمتلك من صفات فهي مزيفة وغير حقيقية عندما تكلمت في إحدي حلقاتي عن الخداع البصري للرجل عن طريق التكلف والمبالغة في زينة المرأة وصارت الرموش و الأظافر والشعر ولون العيون وأشياء أخري كلها اصطناعية ، وأنا لست ضد تجمل المرأة ولكني ضد طمس معالمها الحقيقية وخداع الرجل بصفات ليست حقيقية فجمالك الحقيقي نابع عن تميزك ولكل امرأة جمال خاص يميزها..
ما سبب علاقات التيك آوي “العلاقات السريعة بين الرجل والمرأة” ؟
“المعروض كتير” فصار الرجل لا يبذل مجهود للتعرف على امرأة “ما” ، بل هو طول الوقت محاط بالمطاردات النسائية ، واقع تحت تأثير الفتنة الأنثوية ، فما الداعي إذن للتعلق بواحدة فقط أو التمسك بواحدة بعينها ، فالمجتمع الأنثوي هو من أذى نفسه بنفسه.
هل ستضاف فقرات جديدة بالبرنامج في المستقبل؟
بالطبع نعم ؛ فهناك خطة لمد وقت الحلقة وبالتالي ستضاف فقرات جديدة ، ومن قائمة أولويات التجديد أن حلقات البرنامج ستعرض بث مباشر..
وسوف يكون هناك موضوعات شائكة للمناقشة مثل حلقات ستتحدث عن نوعية نساء يستهويها زوج صديقتها أو حتى زوج أختها وغيرها من الموضوعات الشائكة..
هل سبق أن سمعتِ أن برنامج “أنت الراجل” هو الوجه الآخر لبرنامج “هي وبس” للإعلامية رضوى الشربيني؟
نعم ؛ فقد سبق أني سمعت هذا التعليق رغم إن هذا لم يكن مقصد لنا من البداية.
لكني لا أمانع من عقد المقارنة ، فمن الجميل أنه كما وُجدت منصة نسائية تتحدث عن مشاكل النساء أن يوجد بالتوازي منصة للرجال ليتحقق التوازن ونكفل حق الرد للطرفين…
هل تري أن المرأة استمتعت بدور الضحية؟
هناك نوعية من النساء استغلت دور التضحية وجنت من وراءه مكاسب مادية كما سنرى في أول حلقة للبرنامج بعد العيد والتي تتكلم عن “سبوبة الخلع” وفيها سنرى كيف أن هناك بعض النسوة تجني مكاسب مادية من وراء زواجها من شبكة لهدايا قيمة لشقة حضانة ثم تلجأ للخلع بعد كل هذا ، وأقترحنا حلولا قانونيا تكفل حق الرجل في مثل تلك الحالة…
كيف يجب أن تعامل الأنثي الرجل؟
أن تصير له ك (روقة) بفيلم العار ، فالرجل لا يأتي بالعند ، فمفتاح السر وحل لغز أي رجل في أن تكون له كروقة..
ما البرنامج الذي على الساحة الآن وكنتِ تودي أن تقدميه ؟
البرنامج الذي أتابعه بشدة ، ومن أشد المعجبين بمقدمته ولا أجد لها بديل ، هو برنامج صاحبة السعادة والجميلة إسعاد يونس فأنا لا أريد أن أقدمه بل أتمنى فقط أن أحل ضيفة به فهذه أمنية بالنسبة لي..
