نفي محمد وزيري، مدير أعمال الفنانة هيفاء وهبي السابق كلامها خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية، تقديم الإعلامي عمرو أديب، موضحاً أنه كان على وفاق معها حتى عام 2019، وبدأت الأزمة عندما جاء تصوير فيلم أشباح أوروبا، قائلا: “شخصية دخلت بيننا وبعدها رفضت العمل في الفيلم”.
وأكمل وزيري، أنه تزوج هيفاء وهبي منذ عام 2017 وكانت العلاقة متوترة قبل الدخول في تصوير الفيلم، موضحاً أنهم قاموا بتصوير أول أسبوعين وتفاجئ بعدها أنها لن تسافر إلى أوروبا لتصوير الفيلم.
وتابع محمد وزيري، من بعد رفضها تصوير الفيلم بدأت الخلافات، وكان هناك غرامات ترفض بسبب تعطيل التصوير، وبعدها لم ننفصل وكنا نعيش في نفس المنزل، قائلا:”بعدها طلبت السفر إلى الخارج وأكدت بأنها عندما تعود ستعلن الانفصال رسمياً في فبراير من هذا العام”.
وأوضح محمد وزيري، أنه لم يريد إعلان الزواج من هيفاء وهبي لاسباب تتعلق به وبعيلته وقبل أن يقال عنه بأنه مدير أعمالها، وكان زوجها وقتها، موضحاً أن هيفاء لديها سيدة مديرة أعمالها، قائلا:”كانت علاقتي بيها طوال الوقت هو الاهتمام به ولدي قسيمة الزواج الخاصة بنا وقدمتها للمحكمة”.
وأردف محمد وزيري، أنه طلب منها الحضور لمشاهدة الفيلم، وكان ذلك في فبراير من العام الحالي، ومن بعد ذلك الاتصال لم ترد علي اتصالاتي، قائلا:”من بعدها استعنت بالمحامين وقررت التزام الصمت لأنها زوجتي ولن أقبل بأن أظهر واتحدث أمام الجميع، لن أكن مدير أعمالها وكذلك كما أدعت بوجود توكيل كما أنني لم أهددها هوا في ايه عند هيفاء عشان اهددها”.
وفي سياق منفصل كشفت الفنانة هيفاء وهبى تفاصيل جلسة قضيتها بمحكمة الأسرة ضد مدير أعمالها السابق محمد وزيرى، حيث دعوى إثبات زواجه منها. وكتبت الفنانة هيفاء وهبى، عبر حسابها بموقع تويتر: “اليوم كانت جلسة بمحكمة الأسرة اللي اخينا لجألها ليغصبنى إنه مجوزني واللي المفروض كان يقدم فيها أصل عقد الزواج والشهود”.
وأضافت هيفاء وهبى: “محاميه فشل في تقديم الأوراق اللي أجّل بسببها الجلسة الماضية ولما سأله القاضي عن الشهود حاول التأجيل لحين جلبهم ولكن القاضي رفض وانحجزت القضية للحكم الحمد الله”.