أعلن المنتج البحريني، محمد الترك، اعتزال مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن منعه من حضور حفل زوجته الفنانة المغربية دنيا بطمة بالقوة.
محمد الترك يعتزل السوشيال ميديا
ونشر محمد الترك تسجيلاً صوتياً عبر حسابه الشخصي على تطبيق سناب شات، موجهاً التحية للشعب المغربي مطالباً مسامحته إذا كان أخطأ في الفترة الماضية.
وتابع محمد الترك قائلاً: “شكرا للشعب المغربي كاملا، وتحية خاصة لكل الناس اللي كانوا قراب من علي، سامحوني إذا كنت أخطأت بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وعلق محمد الترك على اتهامات الخيانة التي وجهت له بعد انفصاله عن دنيا بطمة، مشيراً إلى أنه مر بالكثير من الظروف الصعبة طوال حياته وتعود على مثل تلك الاتهامات
وأضاف محمد الترك: “يمكن ما أكونش الأب المثالي جدا بحكم الظروف اللي أنا مريت بها، أنا طول عمري بعاني من الظروف، لكن في الآخر دائما أطلع أنا الخاين، حاجة عادي تعودت عليها”.
وأكد المنتج البحريني اعتزال السوشيال ميديا نهائياً قائلا: “حسبي الله ونعم الوكيل، وكلت أمري لله، والخيرة فيما اختاره الله، وأنا رأيت من الخير أن أعتزل السوشيال ميديا للأبد، أو ممكن فترة طويلة جداطز
وأشار محمد الترك إلى أن قراره بالابتعاد لكي يبني أشياء من أول وجديد مؤكداً أنه يحترم قرار دنيا بطمة قائلاً: “”ممكن الواحد في لحظة عصبية يقول حاجات ما يصحش تتقال”.
منع محمد الترك من دخول حفل دنيا بطمة
وتداولت عدد من الحسابات المعنية بأخبار المشاهير، فيديو للمنتج محمد الترك بعد منعه من دخول حفل زوجته دنيا بطمة
وظهر في الفيديو الحرس الخاص بحفل دنيا بطمة وهو يمنع محمد الترك من الدخول بعد انفصالهما الفترة الأخيرة الأخيرة دون أن يكشف أي منهما عن السبب إلا أن المنتج البحريني اكتفى بالإشارة إلى أن مقربين السبب في ذلك.
وفي الفيديو وقف محمد الترك يحمل ورداً ويحاول التحدث مع الحرس من أجل الدخول إلا أن كافة محاولاته باءت بالفشل في النهاية.
وكان المنتج البحريني قد كشف مؤخراً انفصاله عن زوجته دنيا بطمة وذلك في تسجيل صوتي حاول الرد فيه على الشائعات التي لاحقته بالخيانة مؤكداً أنها غير صحيحة.
وقال في التسجيل الصوتي المتداول أنه لا وجود لمثل هذه الفعال، مبيناً أنه تمنَّع عن فعل ذلك لكونه يضع الله نُصب أعينه في كل أفعاله، درءاً للوقوع في الخطأ وارتكاب المعصية.
وأشار إلى أنه واجه الكثير من المشاكل خلال الـ 10 سنوات الماضية وتصدى لها مع دنيا بطمة من خلال مساندة بعضهما البعض دون الالتفات إلى أيدي الغدر والأقاويل التي تطالهم، بحد تعبيره.