الجمعة , نوفمبر 15 2024

الإشراف العام : أحمد عاشور

حسين كسيرة ومحمد عثمان وأوتار وصوت الغد في أكبر خيمة رمضانية في بيروت لهذا العام

حسين كسيرة ومحمد عثمان وأوتار وصوت الغد في أكبر خيمة رمضانية في بيروت لهذا العام ..

 

 

اجتمع محمد عثمان وحسين كسيرة أصحاب الخطوة والمبادرة وبرعاية من إذاعة “صوت الغد” لإنشاء خيمة رمضانية في بيروت بمناسبة الشهر الفضيل بعد غياب حوالي ١٣ عاماً ..

فكان المكان “أوتار” بيروت .. الإسم العريق والتاريخ الزاهر منذ حوالي ٢٧ عاماً ..

خيمة راقية .. تستقبل الزوار من اللبنانيين والعرب والسواح كل ليلة بين الإفطار والسحور .. كرم في الضيافة .. خدمة مميزة .. وسط ديكور شرقي يغلب عليه الطابع الرمضاني والفوانيس .. اضافة الى تخت شرقي وغناء طربي يحييه كل ليلة الفنان “خضر رجب” .. صاحب الصوت المميز والإحساس الخطير .. يطل مبتسماً ويصدح ويغني في عباءته الرمضانية المميزة .. فيختار من أرشيف الأغنيات ما يشتهي من أغاني أم كلثوم وعبد الحليم ووردة والعمالقة ..

بعدها .. فقرة مميزة حوالي ساعتين أو أكثر .. يستضيف خلالها الإعلامي رجا ناصر الدين عدداَ من نجوم الفن والإعلام والمجتمع مباشرة على هواء “صوت الغد” ..

مساء السبت كان الموعد مع النجوم جو أشقر .. الإعلامية ليليان إيليا ناعسي .. الكوميدي فادي شربل ..

شهد اللقاء حديث راقي ومشوق وأخبار المجتمع في ظل الظروف الصعبة واغنيات وهيتات أقامت الدنيا ولم تقعدها وسط عواصف من التصفيق والضحك والسعادة .. رافقها رقص ودبكة من فرقة مندولين ..

الخيمة شهدت وتشهد كل يوم حضور عدد كبير من نجوم الفن والمجتمع والإعلام .. وأصحاب المواقع الإلكترونية الفنية والإجتماعية والثقافية وجميلات المجتمع وعدد من رجال الأعمال ..

التقينا على الهامش مع الإعلامي رجا ناصر الدين الذي حدثنا عن علاقته بصوت الغد التي تخطت ال ١٣ سنة وهذا البرنامج المميز الذي يطل به على المستمعين .. فقال .. رمضان له خصوصيته ..

عملت في الصحافة المكتوبة وانتقلت منها إلى المرئية والمسموعة .. كل وقت له نضجه واليوم أعتقد أنني نضجت كفاية ..

غيرت مؤخراً من شخصيتي .. عبر “SBI” وبرنامجي الفني الذي يتعاطى مع فنان وزجل ودبكة ..

كنت فيما مضى صاحب شخصية “Agresive” ربما بسبب البرامج التي قدمتها “المتهم .. مكتب تاني” ..

واليوم أكثر من أي يوم مضى أحسب حساب كل كلمة .. احترم خصوصية الضيف .. واحاول عدم ازعاجه لأستطيع أن أسحب منه قصص حلوة ومهضومة تغني اللقاء ..

صحيح لا أتدخل بأسماء الضيوف .. فهي مهمة “صوت الغد” الذي أكن لهم كل احترام .. وعن الفرق بين الإذاعة والتلفزيون قال ان الإذاعة أصعب وعليك أن تتواصل مع المستمع بصوتك ونبرتك .. أما في التلفزيون فهناك الصورة والصوت .. ولا اخفيكم سراَ أنني هنا لست في استديو ننقل عبر الخيمة بوجود جمهور يشجعنا ويصفق لنا ..

وعن استقباله ليس لنجوم الغناء فحسب بل إلى زملاء إعلاميين أجاب .. كلهون أصحابي وأشكر كل الضيوف ..

كما التقينا السيد محمد عثمان “إبن بيروت” والحاضر على ذاكرة بيروت وضيف أوتار “حيث كان يسهر منذ افتتاحه” ولا زال ..

من المكان القريب لجرح بيروت أنتم اليوم تمسحون دمعة أهلها .. سألناه عن بيروت وزمنه فأجاب .. “بيروت ما بتموت .. نحنا أولاد بيروت .. طالما واقفين ع رجلينا .. بيروت باقية” .. وتابع .. “نحنا بدنا نسوي بيروت .. وبدنا نرجع لبيروت عزّها .. لأهلها وللعالم وللسواح” ..

عن عودة لبنان للحضن العربي بقدوم سفير السعودية والكويت سألناه فأجاب ..

“لبنان ما بيعيش الا بأحضان أهله وإخوانه العرب .. من دبي ومصر والسعودية والكويت والإمارات .. بدنا نثبت للعالم انو لبنان سيعود سويسرا الشرق مهما صار فيه .. غيمة وبتزول .. لبنان بهمّة اللي بيحبوه رح يرجع أحسن من ما كان .. ورح يضل قبلة للسياحة بالعالم” ..

كان الشيخ زايد “رحمه الله” عندما يتمشى في بيروت يتمنى أن يكون في بلده شارعاً مثله .. ربما لحبه للبنان وعشقه لللبنانيين .. لبنان درة الشرق ..

هنا انضم إلينا الصديق حسين كسيرة الذي سألناه عن الخيمة الرمضانية فأجاب ..

“صاحب الخطوة والمبادرة هو “عاشق للسهر قديم” بأوتار .. محمد عثمان .. شريكي وصديقي .. حكينا سوا وكانت خيمة فريدة من نوعها ببيروت .. بسبب الظروف صرنا شي ١٣ سنة ما عنا خيمة برمضان .. بوقت قضير وبامكانات على قدنا قدرنا نعملها .. وبتمنى بالسنين يلي جايي نطورها أكثر” ..

دعمكم للسياحة بالرغم من كل الظروف كان هاجسكم .. استطعتم استقطاب عدد لا بأس به من النجوم العرب إلى لبنان .. هي صورة جميلة تنقلونها عن لبنان السهر والحياة .. سألناه فأجاب ..

كما تعلم نحن أصحاب المقاهي والملاهي نحاول بشتى الطرق وبدعم شخصي تسويق لبنان السياحة والفن إلى العالم .. وقد أصبنا في بعض المراحل فاستطعنا استقدام عدد من النجوم العرب إلى لبنان ك النجم الفلسطيني “عدي زاغة” .. وصاحب الغزالة رايقة “محمد أسامة” .. وقبله عمر كمال صاحب هيتات “بنت الجيران” .. بهوايا انتي قاعدة معاي .. الحمد لله ..

فيروز بتقول .. ارجعي يا بيروت بترجع الأيام .. ربما عرض عليك السفر لكن ما الذي يجعلك صامداَ بالرغم من كل شيء في لبنان “مندولين .. أوتار” سألناه فأجاب ..

كما قلت لك صديقي وشريكي “محمد عثمان” لديه مؤسسات في دبي كما يساعد اللبنانيين على السفر وتعرف كم هو حجم السياحة في دبي “Booming” .. ولكنه هو السبب ببقائي هنا .. لا يريد أن يتخلى عن حياته هنا .. ففي بيروت عاش وتربى .. يعشقها ويتمنى من كل الذين يحبون لبنان وبيروت أن لا يسافروا .. هذا بلدنا ولن نتركه ..

هذا وستشهد الخيمة طيلة أيام رمضان المقبلة العديد من المفاجآت المميزة ..

عن ahmad ashour

شاهد أيضاً

أسرة فيلم «المدرسة» تحتفل بعيد ميلاد لينا الصافى بحضور نجوم الفيلم

أسرة فيلم «المدرسة» تحتفل بعيد ميلاد لينا الصافى بحضور نجوم الفيلم   كتب/ حسام صلاح …