وجه الشيخ علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، رسالة إلى من يتلقى الإكرامية أو الرشوة، قائلًا إن الحسنات يذهبن السيئات.
أوضح جمعة خلال حواره إلى برنامج “من مصر” الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة “CBC”، أن هناك أخطاء تمحيها الحسنات،وذلك مثل الصلاة والاستغفار والصدقات، وهي سيئات يتم محوها ويطلق عليها اسم “المحقرات” ولكن الورع يقتضي أن لا يحصل الإنسان على إكرامية أو رشوة.
تابع أن تعطيل العمل للحصول على المال هي رشوة صريحة وسحت ويجب التوبة منه و“حاجة وحشة أوي“، ولكن الحصول على الهدية فيها محل نظر، مشيرًا إلى أن هناك أشياء أقل في النهي من أشياء أخرى ولكن قاعدة الحسنات يذهبن السيئات هي قاعدة ربانية، وهناك حرام متفق عليه مثل الخمر والمخدرات ولا يوجد إمام قال إنه مباح ولكن السجائر فهناك اختلاف فيه من جانب جماهير العلماء.
أكد جمعة أن الأطباء اجمعوا على أن الدخان خطأ ولهذا الإفتاء حرمته بسبب ضرره اليقيني حتى أن السياسة نفسها ألزمت شركات الدخان بكتابة الضرر على العبوات، مشيرًا إلى أن الدخان حرام ولكنه من النوع الذي يمحيه الحسنات وذلك من رحمة ربنا التي وسعت كل شئ.
“من مصر” يذاع من السبت إلى الأربعاء في تمام الساعة الحادية عشر مساء ويقدمه الإعلامي عمرو خليل.