أصدرت محكمة القاهرة الإستئنافية الأقتصادية برئاسة السيد المستشار/ حسنين محمود الوكيل وعضويه المستشار/ إسماعيل جلال أبوالدهب والمستشار/ طارق على عبد الشكور حكماً تاريخياً بجلسة 21/4/2021 فى الإستئناف رقم 578 لسنة 12 ق قضى بتأييد الحكم الصادر فى القضية 624 لسنة 2020 إقتصادى القاهرة برئاسة السيد المستشار/ وليد محمد احمد الغزاوى القاضى بفسخ عقد الاتفاق والصلح المؤرخ 17/10/2010 والذى بموجبه كانت شركة ستارز المالكة لأغانى السيدة/ ام كلثوم تمنح صوت القاهرة الحق فى استغلالها ووفقاً لما ورد بحيثيات وأسباب حكم الاستئناف رقم 385 سند شركة صوت القاهرة فى استغلالها ، وبالتالى أصبح العقد المؤرخ17/10/2010 هو والعدم سواء .
ليس هذا فقط بل شمل الحكم الزام صوت القاهرة بدفع مبلغ مليون ونصف المليون جنيه تعويضاً لصالح شركة ستارز.
كما شمل الحكم ايضاً رفض دعوى صوت القاهرة ضد شركات الاتصالات التى كانت تطالبهم فيها بتقديم كشوف حساب عن استغلال أغاني أم كلثوم لحساب شركة ستارز، وهذا الرفض يؤكد أن ما نشرته صوت القاهرة ومحاميها حسام لطفى والسيدة/ نادية مبروك والسيد/ محمد العمرى يخالف الحقيقة ويؤكد فساد ما زعموه بأنه سيترتب على الحكم فى الإستئناف رقم 385 الرجوع على شركة ستارز بالمبالغ المحصلة عن الفترة الماضية .
ويضيف الأستاذ/ إبراهيم الحسينى المستشار القانونى لشركة ستارز بأنه بموجب هذا الحكم التاريخى أصبح يحق لشركة ستارز استغلال مصنفات أم كلثوم الغنائية بإعتبارها المالكة لها كما يحق لها حالياً منح الغير حقوق استغلالها كما فعلت سابقاً مع شركة صوت القاهرة .
ويقول جابر : أن ما ذكرته ونشرته شركة صوت القاهرة ومحاميها فى عدة مواقع اخبارية أن تعثر شركة صوت القاهرة مادياً يرجع سببه أن وزارة الثقافة لم تقم بإصدار شهادات قيد بإسمها وأدخلوا الغش والتدليس على معالى وزيرة الثقافة/ إيناس عبد الدايم لإقناعها بإلغاء شهادات القيد الخاصة بستارز رغم أن صوت القاهرة تعلم يقيناً بصدور حكم الفسخ النهائى البات للعقد سندها فى إستغلال أغانى أم كلثوم واخفوا ذلك على معالى وزيرة الثقافة ، كما فعلوا سابقاً مع الأستاذ/ كرم جبر الذى فطن لهذا الغش ، كما أنهم تناسوا عمداً أنه لايجوز المساس بشهادات القيد إلا بحكم قضائى بات طبقاً للقانون ، وأنه لا يجوز الحصول على شهادة قيد بملكية مصنف سبق صدور شهادة قيد عنه لشركة أخرى .
والغريب أن بعد صدور هذا الحكم التاريخى وتغريم شركة صوت القاهرة مليون نصف جنيه تعويض ورفض دعواها ضد شركات الاتصالات.. نفاجأ بأنها وبطريقة فجة تصدر أخبار كاذبة تقلب فيها الحقائق وتدعى أشياء عكس الموجودة بالمستندات والأحكام القضائية , ولا تستحق الرد عليها , ولو كان لصوت القاهرة أى حقوق فيجب عليها أن تلجأ للنيابة أو للقضاء حتى يفصل فى مزاعهما.. وهذا ما لا تستطيع فعله.
وإذ نقدر ونحترم معالى الوزيرة إيناس عبد الدايم ، كما نقدر ونحترم د/ خالد عبد الجليل رئيس الإدارة المركزية للمصنفات الفنية .
نتمنى أن يحققوا فى هذا الموضوع لوضع الأمر فى نصابه الصحيح ، ونحن على أتم استعداد للإجتماع معهم لإطلاعهم على المستندات الدالة على عدم صحة مزاعم صوت القاهرة وتؤكد ملكية شركة ستارز لأغاني أم كلثوم .