خلال أيام شهر رمضان، استقل المشاهدون آلة زمن وعادوا إلى الخمسينيات، من خلال أحداث مسلسل قصر النيل، وهو من إنتاج شركةiProductions وإخراج خالد مرعي وتأليف محمد سليمان عبد الملك، فبين ديكورات تحاكي ببراعة عصر قد مضي، تسير شخصيات المسلسل في أزياء تعبر عن خلفياتها وعن الزمن التي تعيش فيه، إذ تتنوع بين أزياء تعبرعن طبقة شديدة الثراء والفخامة، وطبقة أخرى بسيطة تصارع لتكون موجودة في ظل الطبقة المخملية، إضافة إلى القصة التي جعلت المسلسل وكأنها رواية كلاسيكية.
وتعتبر القصة والأحداث عامل مهم في إضفاء طابع كلاسيكي على المسلسل، بداية من الخطط والمؤامرات التي تحوم في جميع أرجاء القصر، فكل الشخصيات تدبر مكائد لبعضها البعض، وذلك ما يمرر شعور إلى المشاهدين بأنه جزء من رواية كلاسيكية تنتمي إلى عالم الخمسينيات، والأوجه المختلفة للشخصيات التي تفاجىء المشاهدين بين كل حلقة وأخرى، كما أن الخدع لا تدور في فصل واحد، بل لهاأكثر من فصل، ففي البداية اعتقدنا أنها قصة انتقام، ثم تحول إلى مطاردة بوليسية للبحث عن قاتل هارب، لنكتشف بعد ذلك أن الأمر برمته ليس سوى فصل من فصول البحث عن الكنز الكبير، ولكن مع الحلقات الأخيرة اكتشفنا أن هناك كنز آخر، ويبدو أن الحلقات الأخيرة تعدالمشاهدين بالمزيد من المفاجآت.
وﻣن ﺿﻣن إﻧﺗﺎﺟﺎت ﺷرﻛﺔ iProductions ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل اﻟدراﻣﯾﺔ، ﻣﺳﻠﺳﻼت ﻣﺛل ﺻدﯾﻖ اﻟﻌﻣر (2014) واﻟﺳﺑﻊ وﺻﺎﯾﺎ (2014) وأﻓراح اﻟﻘﺑﺔ(2016) وﻟﻌﺑﺔ اﻟﻧﺳﯾﺎن (2020).
ﺷرﻛﺔ iProductions ﻟﮭﺎ ﺳﺟﻼً ﻣن اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺳﯾﻧﻣﺎﺋﯾﺔ واﻟﺗﻠﻔزﯾوﻧﯾﺔ اﻟﺣﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﺟواﺋز وﺷﺎرﻛت ﻓﻲ ﻣﮭرﺟﺎﻧﺎت دوﻟﯾﺔ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺑﺄﻋﻣﺎل ﻣﺛل، ﻓﯾﻠم اﻟﺿﯾف (2018) اﻟﺣﺎﺻل ﻋﻠﻰ 8 ﺟواﺋز ﻣن ﻣﮭرﺟﺎﻧﺎت ﺳﯾﻧﻣﺎﺋﯾﺔ وﻓﯾﻠم ﻋﯾﺎر ﻧﺎري ﻓﻲ ذات اﻟﻌﺎم اﻟذي ﺣﺻل ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋزﺗﯾن وﺷﺎرك ﻓﻲ ۷ﻣﮭرﺟﺎﻧﺎت دوﻟﯾﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗرﺷﺣﮫ ﻟﺗﻣﺛﯾل ﻣﺻر ﻓﻲ اﻷوﺳﻛﺎر. ﻛذﻟك ﻓﯾﻠم اﻟﺷﯾﺦ ﺟﺎﻛﺳون اﻟذي أُﻧﺗﺞ ﻓﻲ ﻋﺎم (2017) وأﯾﺿﺎً ﺗرﺷﺢ ﻟﺗﻣﺛﯾل ﻣﺻر ﻓﻲاﻻوﺳﻛﺎر ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺗﺎﻟﻲ، ﻛﻣﺎ ﺷﺎرك ﻓﻲ 7 ﻣﮭرﺟﺎﻧﺎت دوﻟﯾﺔ و ﻓﯾﻠم ھﯾﺑﺗﺎ: اﻟﻣﺣﺎﺿرة اﻷﺧﯾرة (2016) اﻟذي ﺣﺻل ﻋﻠﻰ أﻛﺛر ﻣن 20 ﺟﺎﺋزة ﻣن ﺧﻼل ﻣﺷﺎرﻛﺗﮫ ﻓﻲ 11 ﻣﮭرﺟﺎن دوﻟﻲ وﻓﯾﻠم ﻣوﻻﻧﺎ (2016) اﻟذى ﺣﺻل ﻋﻠﻰ 6 ﺟواﺋز ﻣن 9 ﻣﮭرﺟﺎﻧﺎت دوﻟﯾﺔ.