بعد فقدان والدها… جميلة عوض تكسب الجماهير في حرب أهلية
بعد ما تصاعدت حدة الصراع في الحلقة العاشرة من مسلسل حرب أهلية، وزاد معه انقسام الجمهور حول مشاعرهم تجاه “تمارا” بين التعاطف والشماتة، استطاعت جميلة عوض أن توحد الجميع في صفها بأداء يفيض بالمشاعر خلال الحلقة الحادية عشرة، إذ قامت تمارا للمرة الأولى باستخدام خطتها لفعل شيء صائب، حيث أقنعت “نادين” و”يوسف” أنها لن تخبر أباها عن علاقتهما، ولكنها خدعتهم وأفشت سر خيانتهما، فما كان من “عزيز” إلا أن طرد “نادين” من المنزل بعد مواجهة عنيفة.
لكن “تمارا” لم تكن تعلم أن الصدمة ستودي بحياة والدها، فبعد أن اعتذر منها ومن مريم على التفريق بينهما طوال السنوات الماضية، قضى الليلة بمفرده، لتتفاجىء “تمارا” بوفاته بينما تحاول إيقاظه، في مشهد مشحون بالعواطف، تمكنت فيه جميلة عوض من كسب تعاطف الجماهير للمرة الثانية خلال الحلقة.
وربما ما حدث في الحلقة يمثل المنحنى الأعلى للصراع داخل شخصية “تمارا”، فهل ستعود إلى والدتها وتتصالح معها بعد وفاة والدها واعترافه بأنه السبب في التفريق بينهما؟
ويدور حرب أهلية حول طبيبة التجميل “مريم” التي تعاني من انهيار حياتها الأسرية بسبب اهتمامها بعملها على حساب عائلتها، فتحاول استرجاع ما خسرته بكل الطرق الممكنة.