كتبت ريهام مصطفى
لعل أفضل توقيت لسوق الحملات الدعائية هو الموسم الرمضاني، فليست المنافسة حكرا على الأعمال الدرامية فقط، بل حلبة السباق تضم الإعلانات التجارية أيضا، وكيف لا؟، فالمشاهد مجبور على مشاهدة الفاصل الإعلاني عند متابعة أي عمل ما سواء حلقة من مسلسل أوبرنامج مهما كان.
لذا لم تبخل الشركات في تقديم أفضل كواليتي من خلال ألمع النجوم، وتميز هذا العام بتصدر نجوم الغناء في مشاهده، فأصبحت الإعلانات سوق لإنعاش المجال الغنائي في مصر، فإذا كان الصيف يعد موسما للمطربين من خلال إحياء الحفلات وإصدار الألبومات، أصبح الموسم الرمضاني أيضا سوقا منعشا لأصواتهم واستثمارا لتواجد الجماهير، لذا شهدنا صحبة من ألمع نجوم الغناء يحيون الفواصل الإعلانية.
فقد خطف صوت “حسين الجسمي” الآذان عندما غنى لمصر في إعلان “رمضان في مصر حاجة تانية“، وبذلك تكون شركة أورانج أعادت أمجاد إعلانات شركة موبنيل الرنانة،
وقد لاقت أغنية الجسمي في الإعلان نجاحا وقبولا جماهيريا كعادة أغانيه التي أطلقها على مصر.
ويأتي “حماقي” من خلال الإعلان عن البريد المصري بأغنية رنانة “ده وقته“، التي قام فيها بتصوير الإعلان في عدد من شوارع وسط البلد،وتحمل الأغنية عدد من الرسائل التي تعبر عن العزيمة والإرادة، تجاه تحقيق الأحلام التى كتبها أمير طعيمة، ولحنها عمرو مصطفى.
أما “شيرين” فأضافت بصوتها العذب حلاوة لإعلان “عشرة ومشوار“، بل بفضل نجاح الأغنية تصدرت شيرين الترند على تويتر.
وطرح “الهضبة” إعلان بعنوان “الدنيا حلوة“، وذلك ضمن حملة دعائية لإحدى الشركات العقارية، وهي من كلمات تامر حسين، ألحان عزيزالشافعي.
وجاءت “روبي” مع “دينا الشربيني” في مشهد استعراضي للإعلان عن منتجات شركة فريش.
وبنك مصر أحيا حملته الدعائية بنجومه “مدحت صالح” و “العسيلي” بأغنية “أنا الممكن“، و حقق الإعلان في حوالي 24 ساعة، أكثر من 3 مليون و400 ألف مشاهدة.
يشار إلى أن الأغنية هي التعاون الثالث بين محمود العسيلي مع بنك مصر في حملة إعلانية لرمضان، والثاني لمدحت صالح والأول لدياب.
أما شركة اتصالات فاستعانت بدويتو بين “نانسي عجرم” و“أمير كرارة“، حيث عرضت الشركة المنتجة منذ قليل، إعلان يضم أمير كرارة ونانسي عجرم الجديد، عبر عدد من القنوات الفضائية، كأول عمل يجمع النجمة اللبنانية بالنجم المصري أمير كرارة.
وكل تلك الإعلانات تصدرت التريندات بفضل نجومها وعلى رأسهم إعلان فودافون الذي أعاد نجمة الاستعراض الأولى شريهان.