كتبت ريهام مصطفى
يشهد الموسم الرمضاني الحالي منافسة على أشدها، وتنوع في الأعمال المقدمة على المائدة الدرامية، والتي كان منها مرحلًا من الموسم الماضي بسبب ظروف جائحة كورونا ووقف التصوير، ومنها من أقتبس من قصص أدبية وغيرها مقتبس من دراما الواقع.
وبعدما أثيرت ضجة وقف مسلسل “الملك” للنجم عمرو يوسف، وما أكدّه حسام صالح المتحدث باسم “المتحدة للخدمات الإعلامية“، على ماجاء في بيان المجموعة، حول إعلان وقف مسلسل “الملك“، وتشكيل لجنة عاجلة من المتخصصين في التاريخ والآثار، وعلوم الاجتماع، وذلك لمشاهدة المسلسل، ومراجعة السيناريو كاملاً، وابداء الرأي بموضوعية ومهنية، حتى لو ترتب على ذلك عدم عرضه في رمضان القادم، فنتج عن ذلك وقف عرض المسلسل في الموسم الحالي، رغم مساندة الفنانين لعدم اتخاذ هذا القرار و الانتظار لحكم الجمهور بعد العرض وأطلقواهاشتاجًا: الحكم بعد العرض، ظننا أن هذا آخر المطاف.
لكن على صعيد آخر تتصدر أزمة مسلسل “الطاووس” للفنان جمال سليمان المشهد الإعلامي، فبعد عرض أولى حلقات المسلسل سرعان ما تردد وجود تشابه قصته مع القصة المعروفة إعلاميا بقضية الفيرمونت، وحتى قبل أيام من عرضه تعرض لهجمة شرسة أدت إلي تدخل المجلس القومي للمرأة لدعمه، ووصل الأمر إلى تقدم المحامي “طارق العوضي” الموكل بالدفاع عن “نازلي مصطفى كريم” ابنة الفنانة “نهى العمروسي“، ببلاغ للنائب العام ومطالبته بوقف عرض المسلسل، وعدم استخدام صورة موكلته للدعاية للمسلسل.
في حين صرحت الفنانة “سهر الصايغ” إحدى بطلات العمل بأن العمل يحاكي واقع ملموس وليس قصة بعينها.
يضم مسلسل «الطاووس» الفنان جمال سليمان، وسيدة المسرح العربي سميحة أيوب، وسهر الصايغ، وهبة عبدالغني، ونهال عنبر، وفرح الزاهد، وميدو عادل، وخالد عليش، وعابد عناني، وهالة فاخر، ورانيا محمود ياسين، ومها نصار، وأحمد فؤاد سليم، سيناريو وحوار كريم الدليل، وأشرف عهلى الكتابة محمد ناير، ومن تصوير وإخراج رؤوف عبدالعزيز.