أكد طبيب الأسنان أحمد عصام ماضي أخصائي طب وجراحة الفم والاسنان بالقصر العيني أن أهم ما يُميز عيادات طبيب الأسنان هي كفاءة مكافحة العدوى، فدائما ما يُدان طبيب الأسنان بأنه بؤرة لنقل الأمراض بين الناس، ولا يقتصر الأمر على المرضى فقط بل يكون الطبيب ذاته في خطر الإصابة بأي مرض، إذا لم يهتم بتطبيق نظام مكافحة العدوى على أكمل وجه.
وبما أننا نعيش هذه الأيام في زمن فيروس خطير “كورونا” يُهدد العالم ككل وجب علينا التنويه عن مكافحة العدوى داخل عيادات ومراكز الأسنان، بالنسبة لمراكز وعيادات الأسنان فمكافحة العدوى ليست وليدة اليوم أو سبب ما يسمى بالكورونا فيروس، ولكنها أساس من أهم ما تقوم عليه مهنة طبيب الأسنان.
– ما هي مكافحة العدوى؟! وكيفية تطبيقها؟!
مكافحة العدوى هي كل الطرق التي من خلالها يُمنع انتشار ونقل الأمراض داخل المكان.
وتنقسم إلى: الوقاية – ثم التطهير – ثم التعقيم.
* الوقاية: هي بأن نمنع الفيروسات والبكتيريا من الوصول للأسطح وذلك من خلال استخدام الشريط اللاصق ووضعه كل الأسطح التي يلامسها الطبيب ويتم تغييره مع كل مريض.
* التطهير: هو قتل الفيروسات والبكتيريا على الأسطح وذلك من خلال استخدام المطهرات مثل الكحول والكلور لجميع الأسطح داخل المكان وتطهيرها على مدار اليوم ومع كل مريض.
* التعقيم: هو الجزء الخاص بالأدوات المستخدمة في علاج الأسنان من قبل الطبيب ويتم استخدام أجهزة التعقيم للتأكد من قتل جميع الفيروسات والبكتيريا ولذلك من دورك كمريض التأكد من كل هذه العمليات.
وبسؤاله عن كيف يتأكد المريض بأن المركز أو العيادة يطبق نظام مكافحة العدوى بشكل سليم؟؟!
أولاً: نظافة المكان.
ثانياً: التأكد من وجود الشريط اللاصق (wrap film) على كل الأسطح التي يقوم الطبيب بملامستها والتأكد من وضعها أمامك وإزالتها أمامك بعد الانتهاء.
ثالثاً: التأكد من فتح الأدوات المعقمة كلها أمامك والتأكد من أن الأدوات ذات الاستخدام الواحد تم وضعها أيضاً أمامك و إزالتها أمامك بعد الانتهاء.
– ما هو فيروس كورونا أو (covid-19)؟
نعيش في يومنا هذا أيام صعبة تشهد انتشار وباء على مستوى العالم يهددنا جميعاً وهو كورونا وهو فيروس مستجد يصيب الجهاز التنفسي ويكون خطيراً عندما يصيب كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة تؤثر على مناعتهم.
وأعراضه هي (الكحة، صعوبة وضيق في التنفس، الحمى) وتظهر الأعراض في الفترة من يومين إلي 14 يوماً من الإصابة بالفيروس.
وطرق مكافحته هي: عدم التعرض المباشر لحامل الفيروس، عدم ملامسة سطح ملوث بالفيروس أو غسل اليدين مباشرة بعد ملامسة أي سطح بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية أو استخدام كحول بتركيز 70% مطهر، وعدم ملامسة الفم أو الأنف أو العين باليد قبل تطهيرها أو غسلها.
وعند الشعور بأي من أعراض المرض يرجى إما الإسراع للمستشفى وعمل التحاليل اللازمة وإجراءات العزل أو تطبيق العزل المنزلي وعدم الاختلاط بأي أشخاص لمدة أسبوعين أو حتى زوال الأعراض.