بقلم : ريهام مصطفى
مع تسلل أخبار بعودة تعاون الفنانة “ياسمين عبد العزيز“،مع النجم أحمد العوضي” ، في عمل فني آخر مشترك بعد سابق تعاونهما في مسلسل “آخر نفس” ، والذي ربطهما بعلاقة كللت بعد ذلك بالزواج ، فمن الواضح أن الثنائي سيعود مرة أخرى بعد الزواج في عمل درامي لرمضان ٢٠٢١ ، من إنتاج سينرجي وإخراج “مصطفى فكري” ، وقصة “عمرو محمود يس” ، في عمل رومانسي اجتماعي.
كما ظهرت ثنائيات قريبة العهد كما لاحظنا الأمر في ثنائية حسن الرداد ، وإيمي سمير غانم ، فهل هناك عودة للثنائيات الفنية ، هل هناك صحوة لأعمال البطولة المزدوجة ستشهدها الفترة القادمة ؟!
وبعدما فرض السؤال نفسه دعونا نسترجع تاريخ الثنائيات الفنية التي تركت بصمة وخلفت ذكرى في السينما والدراما المصرية .
من منا لا ينتمي لأعمال “شادية” ،مع “صلاح ذو الفقار” ، أم من منا لم يستهويه الكيمياء التي كانت بين “ليلى مراد” ، و“أنور وجدي” ، ومن منا لم يتابع أعمال الثنائي “فؤاد المهندس” ، مع “شويكار” ، و “حسن يوسف” ، مع “سعاد حسني” ، ورونق” يسرا” ، مع “عادل إمام” .
حتى وجدنا أن روح الثنائيات بدأت تتجدد من قريب في تاريخ السينما الحديث من خلال ثنائية “أحمد السقا” ، و “منى زكي” ، وكيمياء“تامر حسني” ، مع “مي عز الدين“.
فإذا تكلمنا عن تاريخ الثنائيات الفنية في السينما والدراما المصرية فسوف نتحدث ولا حرج ، وكلها ثنائيات استمتع الجمهور بتواجدهما معا، و ثنائيات أخرى كللت علاقتهما الفنية بالرباط المقدس.
ومن الثنائيات الحديثة التي أحب الجمهور مشاهدتهما معاً وكللت علاقتهما بالزواج الفنان “حسن الرداد ” ، و “ايمي سمير غانم” ، فلا أحد ينسى لهما فيلم “زنقة ستات” ، و مسلسل “حق ميت” ، وغيرهما من أعمال.
وأيضا من الدويتوهات التي توجت علاقتهما بالزواج “عمرو يوسف” ، مع “كندة علوش” ، والعمل الأقوى بينهما مسلسل “ظرف إسود” .
وإذا رجعنا بالزمن قليلا سنسترجع أشهر ثنائيات الوسط الفني حينذاك ألا وهم :
“نور الشريف” ، و“بوسي” ، اللذان ضربا بهما المثل في الحب والرومانسية والتفاهم حتى فاجئا جمهورهما بانفصالهما بعد ٣٠ عام زواج ،ومن الثنائي الناجح فنيا وأسفر على زواج أيضا :
” حسين فهمي” ، مع “ميرفت أمين” ، حيث شاركت ميرفت أمين ، حسين فهمي أفلام قبل زواجهما مثل (نغم حياتي) ، و(الإخوة الأعداء) ،و(رغبات ممنوعة) ، ثم تزوجا عام ١٩٧٤ حيث ارتدوا ملابس زفافهما في مشهد من فيلم (مكالمة في نصف الليل) ، واستمر الزواج ١٢ عام قبل انفصالهما.
وعن آراء أهل الفن بالبطولات الثنائية والدويتوهات على الشاشات قال “سمير جمل” :
“أن الثنائي يجب أن يظهر بشكل لائق ليخدم كلا منهما الآخر ، فإلى جانب الكيمياء التي تجمع طرفي الثنائي ،يجب أن تكون القصة إضافة للطرفين“.
في حين أن هناك من يرى أن تكرار التعاون بين الثنائيات الناجحة لا يكون إلا استثمار المنتج لنجاحهما حتى لا يرهق نفسه في تشكيل دويتو آخر أو يخاطر بتجربة أخرى، وهنا قال الفنان “سامح الصيرطي” :
“لا نستطيع أن ننكر أن هناك سلسلة من الأعمال الناجحة وراء تكرار تعاون نفس الثنائيات“.