نعى الفنان فتحي عبد الوهاب وفاة المخرج ” علي رجب ” ، حيث نشر خلال صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعي “Facebook ” ، صورة المخرج الراحل و علق عليها قائلًا : ” المخرج على رجب في ذمة الله
الله يرحمك يا على … طيب القلب .. مرهف الحس .. تجربة وحيدة التي جمعتنا في فيلم شجيع السيما .. تركت بداخلي اثرا عميقا لشخص عفوي .. مجتهد .. مكافح ، رحمك الله وادخلك الجنة بإذن الله ” .
و قد رحل عن عالمنا مساء الأمس السبت المخرج “علي رجب ” ، في مكتب الشاعر أحمد شتا، عن عمر ناهز 56 عامًا، الخبر الذي تسبب في صدمه كبير لمُحبيه وجمهورة في الوطن العربي، وزملاءة من داخل وخارج الوسط الفني، خاصة وإن المُخرج لم يعاني خلال الفترات الماضية من أي عرض مرضي، فكان الأمر مفاجأة.
تفاصيل وفاة المُخرج علي رجب كانت غريبة بعض الشئ، قصها صديقه المقرب الشاعر أحمد شتا، والذي يعيش معه بشكل شبه دائم خلال الفترة الماضية، وذلك لأن علي رجب كان يعمل على تحضير بعض الأعمال، وكان يتردد كثيرًا على مكتب شتا لأنه قريب في وسط البلد،بالإضافة إلى أن رجب تعيش زوجته وأولاده هذه الفترة خارج البلاد، ومنذ يومين عانى علي من ألم شديد في القلب، ثم زاد الأمر حدة بعدما بدأت أعراض كحة شديدة لم يتحملها بدأت تضايقه في التنفس.
وبعد ازدياد تِلك الأعراض ذهب صباح اليوم للمستشفى، وأعطاه الطبيب بعض الأدوية وطلب منه آشعة وتحاليل، لكن بعد زيارة الطبيب،وأخذ تاكسي مع بعض الأصدقاء المرافقين له، ليعود لمنزله، لكن توفى وهو في التاكسي، ونظرًا لبعد مسكنه، أخذه أصدقاءه، إلى مكتبصديقه المُقرب الشاعر أحمد شتا .
و كان من المقرر أن تخرج الجنازة من مسجد المنيل الكبير بالمنيل بعد صلاة العشاء اليوم، ليدفن فى الإسكندرية مسقط رأسه ، و لكن تم تغيير مسار الجثمان ليتم دفنه في “البساتين” ، وقال أشرف زكي، في تصريحات صحفية : كان المفترض دفنه في مسقط رأسه فيالإسكندرية، ولكن أسرته طلبت تغيير المكان، وأن يدفن في البساتين بالقاهرة، بدلا من الإسكندرية، فمسألة الدفن جاءت بناءً على رغبة الأهل، ولا يمكن لأحد التدخل فيها“.
قدم علي رجب للسينما أفلام، “شجيع السيما“، و“الأجندة الحمراء“، و“صايع بحر“، و“خالتى فرنسا“، “سيد العاطفى“، و“بلطية العايمة“،و“كركر“، وأيضا أفلام، “ركلام“، و“خميس وجمعة“، و“الوديعة والذئاب“
عمل فى بدايته كمساعد مخرج فى العديد من اﻷفلام مع عدد من المخرجين منها فيلم “مجانينو” للمخرج “عصام الشماع” عام 1993, وفيلم عام 1993, وفيلم “دانتيلا” للمخرجة “إيناس الدغيدى” و “حسن وعزيزة، قضية أمن دولة، ” للمخرج “أسامة فريد” عام 1999.