Can't found in the image content. إبراهيم السيد.. شاب يشق طريقه في عالم الراب - موقع فن شو
الأحد , ديسمبر 22 2024

الإشراف العام : أحمد عاشور

إبراهيم السيد.. شاب يشق طريقه في عالم الراب

يحب الجمهور العربي موسيقى الراب أحد فروع الهيب هوب رغم أنه لم يجد الترحيب في بادئ الأمر.
وأهم ما يميز هذا النوع من الموسيقى هو تضمنه لقضايا اجتماعية وسياسية وأحدث طفرة فنية في صناعة الموسيقى.
وعلى صعيد مصر هناك عدد من مغنيو الراب على الساحة الفنية من بينهم : أبيوسف والجوكر و ويجز ومروان بابلو.
واليوم نتحدث عن شاب استطاع أن يحقق جماهيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر أغانيه التي تنتمي إلى الراب وهو “إبراهيم السيد”.
هذا الشاب من أبناء الصعيد تحديداً محافظة سوهاج ، يبلغ من العمر 19 عام ، رغم صغر سنه إلا أنه يحلم بمستقبل مشرق لموهبته الغنائية.
يروي “إبراهيم” أن سبب حبه لهذا النوع من الموسيقى هو الفنان أحمد مكي ومن بعده أحمد ناصر (الجوكر).
وأول مَن قدم له الدعم والمساندة هم أصدقاؤه بعد أن اكتشف موهبته بغنائه لأحد أعمال الجوكر.
هذا وقد دخل “السيد” عالم الراب بتراك ” الحب كذبة” قبل عامين ، ومؤخراً أنتج أغنيته الثانية التي تحمل “عالم شبه إنساني”.
ويتمنى أن تصل موهبته إلى الجمهور بشكل أكبر ويتنشر في مصر وخارجها حيث أنه يبذل جهده في الانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أيضاً يحب عمله في الراب ويحاول دائماً تطوير نفسه وتنمية مهاراته والبحث عن كل ما هو جديد وتقديم الأفضل لجمهور الراب في مصر.
وأوضح الفنان الشاب أن موسيقى الراب هي عنصر أساسي في الهيب هوب وكانت موجودة قبل ثقافة الهيب هوب بعقود.
كما أنه يمكنك إلقاء الراب بوجود الإيقاع أو من غيره ( ما يسمى بالفري ستايل).
وبشكل عام فإن صوت المغني أو المغنية ليس هو المعيار إنما نبضات الموسيقى نفسها وكلمات الأغنية.
وأن الراب يقع في منطقة رمادية بين الكلام والشعر والنثر والغناء.
أما بالنسبة إلى تاريخ انتشاره ففي الولايات المتحدة الأمريكية كان في بداية السبعينات في حي برونكس التابع لولاية نيويورك على أيدي الأمريكيين الأفارقة.
كما انتشر عالمياً منذ بداية التسعينات، متمنياً أن يحظى بالمكانة الذي يستحقها داخل مصر والعالم العربي.

عن 7awi

شاهد أيضاً

منظمة الضمير العالمي تتعاون مع شرطة ملوي لتعزيز السلم الاجتماعي بمنشأة زعفرانة

منظمة الضمير العالمي تتعاون مع شرطة ملوي لتعزيز السلم الاجتماعي بمنشأة زعفرانة   كتبت: مروة …