تواجه المرشدة السياحية و اليوتيوبر المشهورة بسنت نور الدين، هذه الفترة تعليقات هجوميه من بعض رواد السوشيال ميديا ، و ذلك بسبب جولتها الأخيرة في محافظة دمياط ، حيث دعتها محافظ دمياط دكتور منال عوض، للترويج للمحافظة بشكل جديد و مختلف.
و من خلال جولتها ذكرت تاريخ صناعة “المشبك” و أنه ينتمي في الأصل من صناعته لأهل الشام ، و نشرت فيديو و علقت عليه قائلة :” اشتهرت دمياط من قديم الزمان بصناعة الحلويات و اللى منها المشبك .. و يقال ان السبب هم اهل الشام اللى كانوا بيعدوا على دمياطلأعمال التجارة.. فالدمايطة اتعلموا من اهل الشام مهارتهم فى صناعة الحلويات .. و مش بس الحلويات اللى الدمايطة شاطرين فيها ، إنما في صناعات تانية كتيرة مهمة “.
هاجمها الكثير من خلال التعليقات أنها تحاول إرجاع التراث المصري لغير أهله ، و بدأ أحد المواقع الإخبارية بالهجوم عليها و بوصفها أنهاتحاول تشويه التاريخ المصري و أنها تنتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية، و أنها تضع السم في العسل من خلال الفيديوهات التي تقدمها، ولا أحد يعلم السر وراء هذا الهجوم ، هل أصبحنا نهاجم كل من يحاول تقديم محتوى هادف بطريقة بسيطة ، أم أصبحنا نريد أن نختلف من باب الإختلاف فقط الغير مبرر.
فقد استطاعت بسنت نور الدين أن تروج للعديد من الأماكن السياحية داخل مصر و أيضًا خارجها، فلديها إسلوب بسيط و علم كبير تستطيع من خلالهما أن توصل المعلومة بطريقة مختلفة، و على سبيل المثال في زيارتها الأخيرة لمحافظة دمياط استطاعت أن تغير وجهة نظرالعديد من المتابعين لها تجاه هذه المحافظة، و الربط الدائم بين صناعة الخشب و محافظة دمياط، فقدمت بسنت نور الدين من خلال جولتهاالعديد من الأعمال الآخرى التي يتميز بها أهل المحافظة مثل صيد الأسماك ، و صناعة المراكب ، و كيفية تصدير الأسماك للخارج ، و أيضًاصناعة الحلويات الشرقية المختلفة.
و عبرت نور الدين عن سعادتها بهذه الجولة من خلال بعض الكلمات التي نشرتها خلال صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعي“Facebook ” قائلة : ” اسعدتنى كتير دعوة محافظ دمياط “دكتور منال عوض” لزيارة المحافظة ، و اللى غيرت فكرتى تماماً عن دمياط“.
وتابعت :”طول عمرى ارتبط فى ذهنى ان اللى رايح دمياط رايح عشان يشترى موبيليا .. غير كدا ماعنديش اى فكرةتانية عنها .. لغاية مازورتها و شوفت قد ايه هى مدينة جميلة ، فيها ناس راضية و طيبة و مكافحة مش بس شغالين فىموبيليا ، انما كمان فى الصيد ، و صناعة المراكب و الحلويات“.
وأضافت :”كانوا رواد فى كل الصناعات دى و بيصدروها للعالم كله لغاية السبعينيات ، “و راجعين النهاردة ” للصدارةو بقوة و رجعوا يصدروا من جديد مراكبهم للمالديف و اليونان و غيرها من البلاد ، و كذلك الاسماك لإيطاليا و اسبانيا.. و عليهم بقا فطاير و حلويات مافيش زيها فى مصر كلها .. بلد نضيفة و منظمة و ياسلام على جمال النيل و هو بيلاقىالبحر جمال من نوع تانى خالص .. هدوء و راحة نفسية عجيبة..و لذلك كانت مصيف المشاهير و الأثرياء زمان ؛ الملكةنازلى/ ام كلثوم و غيرهم كتير كمان“.
و اختتمت حديثها قائلة :”سافروا دمياط حتنبسطوا “