موقع فن شو
مقالات مشابهة
كفر دلهاب والسهام المارقة محطات هامة بمشواري
حوار : ريهام مصطفى
فنان شامل تعددت لكناته وأتقن اللهجات العربية المختلفة بسبب تنوع أدوراه و تجسيده لمختلف أنواع الدراما العربية سواء سورية كانت أم لبنانية أم أردنية أم عراقية وأخيرا مصرية ،ولد ببغداد وتخرج من أكاديمية الفنون الجميلة قسم الفنون المسرحية فرع تمثيل ، صاحب الاسم المميز “شمم” والذي يعني في اللغة العربية الشموخ مع الفنان متعدد اللكنات “شمم الحسن” سنتعرف معه على بوابة دخوله لمصر ، وهل حظى بنصيب من إسمه ،وأهم المحطات بمشواره الفني ، وأهم أصدقائه بالوسط الفني ، و أعماله القادمة ، ورأيه بالحياة الزوجية ، ومنالذي يدين له بالفضل مع فن شو
متى بدأت مشوارك الفني ؟
رغم تخرجي من أكاديمية الفنون الجميلة قسم تمثيل إلا أني أهوى التمثيل وأجسد الأدوار منذ كنت طفلا بالمرحلة الإبتدائية ، وبدأت كعارض أزياء ، لدور أزياء سواء داخل العراق أم خارجها، وأهم دار أزياء مثلتها كعارض أزياء رئيسي هو دار للثقافة يدعى دار الأزياء العراقية والذي كان يهتم بتقديم الأزياء العراقية التاريخية القديمة ، ومن ثم أتيحت لي فرصة أثناء دراستي بالتمرين مع المخرجة ومقدمة برامج الأطفال نبراس خضر ،فاستمتعت طوال فترة عملي بهذا المجال والتي كانت قرابة عام..
هل كانت مصر أولى خطواتك بالتمثيل ؟
لا.. كانت هناك خطوات تسبق دخولي مصر ، فأنا كان لدي طموح بأن أصير ممثل عربي شامل لذا انتقلت من العراق للشام ومكثت هناك تقريبًا ١١ عام ، جسدت فيهم كل أنواع الدراما السورية، إلى جانب اشتراكي في بعض الأعمال اللبنانية والأردنية ، ومع كل هذا لم يغيب عن بالي لحظة تلك الإشارات والرسائل التي توجهني نحو مصر الحبيبة، ومن تلك الرسائل علي سبيل المثال نصيحة “ميرنا المهندس“، و“أحمدراتب” ، عندما قدما إلي سوريا لمشاركتهم بعمل كنت أشارك فيه أيضا ، حينها نصحوني بشدة بوجوب انتقالي لهوليود الشرق مصر ، كما حدث معي أيضا في إحدى المهرجانات عندما تقابلت مع الجميلة “منال سلامة ” ، التي نصحتني بذات الشئ حينها قررت تحويل قبلتي إلي مصر .
من النجوم أو الأشخاص التي قدمت لك المساندة والدعم في بداية مشوارك ؟
الذين أدين لهم بكل الفضل في تقديمي للوسط الفني بمصر هما الثنائي الرائع منال سلامة، وعادل أديب ، حيث هما من استقبلاني في أيامي الأولي بمصر ، وتولى“عادل أديب” ، ترشيحي لشركات إنتاج مثل شركة أروما التي كانت تنتج وقتها مسلسل اختيار إجباري ، الذ ي حظيت فيه بأول دور لي بالدراما المصرية ، ومن ثم عرفني على المنتج نبيل صبحي الذي أكن له أيضا كل العرفان والتقدير حيث هو من تولى الدفة بعد عادل أديب ، في تقديم وترشيحي لمعظم أعمالي اللاحقة بعد اختيار إجباري..
ما هي أهم المحطات التي عرفت الجمهور المصري بشمم الحسن؟
لا أستطيع أن أنكر أول أعمالي بمسلسل اختيار إجباري ، والذي تفاجأت من ردة فعل الجمهور المصري عليه ، وتأتي المحطة الأساسية والنقلة الحقيقية من خلال دوري بمسلسل كفر دلهاب ، مع يوسف الشريف ، ذلك المسلسل الرمضاني وما لاقاه من إقبال جماهيري منقطع النظير ، أماالتجربة الفريدة والمتميزة فكانت من خلال دور أبو بكر البغدادي، زعيم الدواعش بمسلسل السهام المارقة، والذي شكل علامة فارقة لكل من جسد دور في هذا المسلسل العظيم..
هل أزمة كورونا أثرت على تواجد شمم الحسن في الموسم الرمضاني٢٠٢٠؟
بطبيعة الحال قد توقف تصوير بعض الأعمال التي كان مقرر طرحها برمضان ٢٠٢٠ بسبب جائحة الكورونا ومنها أعمال كنت مشارك فيهامثل هجمة مرتدة ، مع أحمد عز ، و مسلسل العنكبوت، مع أحمد السقا ،والمخرج نادر جلال ، وأيضا قمنا بتصوير الموسم الثاني لمسلسل قوت القلوب ، الذي مقرر عرضه قريبا على شاشة التلفزيون ، وهناك أيضا مسلسل لا أستطيع البوح بأي تفاصيل عنه سوى ذكر إسمه وهومسلسل الكهف علي منصة viu ، والذي عرض من جملة تلك الأعمال هو المسلسل العزيز علي قلبي شاهد عيان مع حسن الرداد ، وهنا شيحة، و المخرج المتميز محمد حماقي ،الذي كان سببا في تناولي لرجل المافيا من منظور مختلف وبشكل جديد عما قدمته في سابق أعمالي.
حدثنا عن أهمية الحياة الزوجية للفنان بصفة عامة ولشمم الحسن بصفة خاصة؟
الجميع يعلم أني قد بدأت حياتي الزوجية منذ عام ونصف تقريبا من زوجة ممثلة جميلة مصرية إلا إنها تقدم لي كل الدعم والتواجد بدايةمن استلامي للورق وحتى آخر يوم تصوير ، فرأيها يشكل حجر زاوية بقرراتي علي المستوى المهني إلي جانب سعادتي معها على المستوى الأسري.
بحكم عملك في المجال في أكثر من بلد عربي ما أكثر ما يميز الدراما المصرية عن أي نظير لها من الدراما العربية؟
الاختلاف يرجع إلي التكنيك المستخدم في التمثيل والإخراج ، لأن التقنيات الحديثة والمعدات المتطورة بإمكان أي دولة عربية اقتنائها لكن التميز يأتي من وراء الاحترافية الشديدة في الإخراج و التمثيل..
لاحظنا في الآونة الأخيرة تواجد دراما عربية أخرى غير الدراما المصرية مثل تلك التجارب اللبنانية ،فما هي المشاكل التي تمنع الدراماالعراقية من تواجدها للتنافس؟
نظرا لتوقفها منذ وقت طويل في التسعينات وقت الحظر الاقتصادي وحتى ٢٠٠٣، ورغم أملنا في تحسن الأوضاع بعد ذلك إلا إنه لا جديدتحت الشمس فالانقطاع للآن دام لمدة ٣٠ عام ، ولك إن تتخيلي ما سببه هذا الإنقطاع من فجوة عميقة وتباعد رهيب بين الدراما العراقية وأيدراما عربية أخرى..
لذا نحتاج منتج عراقي حقيقي ومنصة عراقية تسوق لهذا المنتج الدرامي..
