موقع فن شو
مقالات مشابهة
كتبت : ريهام مصطفى
“سلسال الدم ، والطوفان نقلات هامة بمشواري الفني”
تميز في تقديم أدوار الشر حتى أصبح للشر عنوان ، إلا أن صدمنا بدور أثار فيه تعاطفنا نحوه عندما خلع عباءة الشرير ببراعة وقدم شكل مختلف تماما عما كان يقدمه ، فقد خذل سوء ظننا به من خلال شخصية دكتور “ضياء“ في مسلسل الطوفان
هو عادل آدهم الجيل الجديد ، ابن الراحل سمير وحيد ، درس الارشاد السياحي ، ودخل عالم التمثيل بالصدفة ، و في حوار شيق مع“رامي وحيد” ، تحدث فيه عن سبب دراسته للإرشاد السياحى ، وأهم النقلات بحياته الفنية ، ومواصفات شريكة أحلامه كل هذا وأكثر مع فن شو
رغم حبك للفن و عمل والدك بالتمثيل درست الارشاد السياحي ؟
أنا أهوى من صغري القصص التاريخية و تستهويني القراءة بالتاريخ ، ووالدي كان حريص علي أن يكون لي مجال مهني يؤمن لي حياة كريمة لأن الحياة الفنية لا يمكن الإعتماد عليها في تأمين مستقبل مادي .
واخترت اللغة اليابانية لإنها لغة نادرة إلى جانب أن هذا الشعب استوقفني طريقة تفكيره.. لما كنت ألاحظه أثناء دراستي ، فعلى سبيل المثال السائح الإسباني مهتم بمسك يد حبيبته ومداعبتها ولا يبدي أدنى اكتراث لما يتفوه به المرشد ، أما عن السائح الأمريكي فهو مهتم فقط بالتقاط الصور الفوتوغرافية ، لكن جذب انتباهي ذاك السائح الياباني الذي يمسك في يده كتاب يراجع وراء المرشد كل معلومة يتلاقها منه و كأنه يذاكر الحضارة المصرية في رحلته السياحية ..
هل بوابتك للتمثيل كانت من خلال عملك كموديل اعلانات ؟
بعد التخرج توظفت في إحدى الشركات في قسم التسويق والمبيعات ، ولكن هناك من رشحني أن أكون واجهة إعلانية فذهبت لعمل كاستينج و تلك الفنيات لم أكن أعلم عنها شئ رغم عمل والدي بمهنة التمثيل ، لذا قررت أني لن أخوض عالم التمثيل دون الوعي بمفرداته و أدواته فعرضت على المخرج “محمد النجار” ، صاحب الفضل الكبير في ظهوري أن أبدأ معه كمخرج مساعد ، وكان حينها سيبدأ تصوير فيلم قلب جرئ مع “مصطفى قمر” ، الذي سبق معرفته بي عندما كنت موديل معه في كليب خبيني ، لذا رشحني وقتها لدور بالفيلم .
ما هي أهم المحطات التي أرست أقدام رامي وحيد في قلوب جماهيره؟
كل أعمالي أعتز بها ، لكن من شكلوا علامات فارقة لي في ذهن الجمهور هم:
عمر و سلمى ، فيلم حلم العمر ، مسلسل سلسال الدم ، مسلسل الطوفان ، ولكن العمل الذي أحدث تفاعل بيني وبين الجمهور ودائما أتلقى تعليقات عليه هو دور “هشام الخولي” في آخر أعمالي بمسلسل قيد عائلي .
هل التفكير الزائد في حسابات النجومية والتردد في اتخاذ القرار اللازم في الوقت المناسب قد تعيق الفنان وتؤخر خطواته.. وهل تحقق ذلك في إعتذارك عن بطولة فيلم الألماني؟
الخوف والقلق هما الوجه الآخر لعملة النجاح ، ويجب أن يحذر الفنان في خطواته، لكن الحذر الشديد قد يُخلف الندم ، وما ساعدني فيتخطي النظر للخلف ، والانتباه لخطواتي القادمة ، والرضا بما قسمه الله لي هو التنشئة التي تربيت عليها ، فقد كان من الممكن أن يُقدر لي عمل فيلم الألماني ولكن لا يكتب له النجاح فبالتوفيق لمحمد رمضان
فيلم بنتين من مصر و الدور الذي قدمت من خلاله الشخص الإنتهازي البراجماتي والذي يبرر لنفسه أخطاءه… متى استخدم رامي وحيد وسيلة التبرير للدفاع عن أخطاءه؟
الجميع يخطئ ولا أحد يستطيع الإعتراف بخطأه ، لكن من أبرز الأخطاء التي أعدها أخطاء غير مقصودة ، هي التي تتعلق بشأن العلاقات صادقة النوايا فكلا من الطرفين صادق في مشاعره ونواياه بخصوص خوض تلك العلاقة إلا إن فتور المشاعر أو نموها مسألة قلبية لا نستطيع التحكم بها وبالتالي لا نستطيع أن نلقي اللوم علي أي طرف
قد علقت على شخصية فدوى في مسلسل البرنس وقلت “يابخت الراجل إللي تحبه فدوى” فهل فدوى هي فتاة أحلام رامي وحيد؟
الرجل بطبعه يميل للمرأة الذكية ذات الشخصية متعددة الألوان والتي تشاركه الفكر وتخطط معه ، فهو يقف أمامها كلغز عاجز عن حله، فمعها يقامر الرجل بحياته وعن رضى ..
لكن أنا كرامي أميل أكثر “لروقة” ، لما تتميز به من طيبة قلب وعذوبة ، فلو وجدت فتاة تجمع بين روقة وفدوى فتلك هي الفتاة النموذجية بالنسبة لي .
