تألق عمرو صحصاح من الصحافة إلى نجومية الفن.. رحلة نجاح بين الإعلام والتمثيل
كتبت: مروة حسن
تمكن عمرو صحصاح من إثبات نفسه كنجم بارز يجمع بين مجالي الإعلام والفن.
وُلد في بسيون بمحافظة الغربية، وبدأ شغفه بالتمثيل منذ المرحلة الثانوية، رغم أن والده أصر على أن يكمل دراسته الجامعية في كلية الآداب بجامعة طنطا بعيداً عن أحلامه الفنية.
بدأ صحصاح مسيرته الفنية من خلال أعمال مسرحية أثناء دراسته الجامعية، حتى حصل على فرصة ذهبية مع المخرج مجدي أبو عميرة في مسلسل “يتربى في عزو”، ومنذ ذلك الحين، جذب الأنظار بمشاركته في أعمال درامية مميزة مثل “قلب ميت”، “عمر أفندي”، “سلسال الدم”، و”حضرة العمدة”.
شق طريقه في الصحافة الفنية، وكان من مؤسسي قسم الفن بجريدة “اليوم السابع” منذ عام 2009، وأصبح رئيساً لهذا القسم في عام 2017.
كذلك تولى رئاسة تحرير مجلة “وشوشة”، التي شهدت نجاحاً كبيراً تحت قيادته في تغطية الأخبار الفنية.
ورغم نجاحه الصحفي، قرر صحصاح الاستقالة من “وشوشة” للتركيز على مسيرته الفنية والإعلامية، حيث استطاع أن يجمع بين موهبته الإعلامية وشغفه بالتمثيل.
واصل التألق في الدراما التلفزيونية من خلال مشاركته في أعمال شهيرة مثل “في وش الريح”، “طاقة نور”، “جبل الحلال”، “عتبات البهجة 2024″، “مفترق طرق”، “بحبك 2022″، “قوت القلوب ج2″، “أفراح إبليس ج2″، “حكايتي”، “الأب الروحي ج2″، و”الطاووس”.
إلى جانب ذلك، خاض تجارب في الإعداد والإنتاج التلفزيوني، وتولى إعداد الفقرات الفنية لقنوات مثل “دريم”، كما قدّم برنامجاً ناجحاً على تليفزيون “اليوم السابع” مع صحصاح، والذي عُرف فيه بمحاورة الفنانين بطريقة مميزة وصادقة جعلته صديقاً مقرباً لنجوم الوسط الفني.
جمع عمرو صحصاح بين موهبته الإعلامية وتفوقه الفني، ما جعله نموذجاً فريداً استطاع بفضل تألقه أن يحجز مكانة مرموقة بين كبار النجوم.
تنوّع مهاراته الإعلامية والفنية، واستمراره في العطاء، يجعلان اسمه علامة مضيئة في سماء الإعلام والفن، مع نجاحه في كسب احترام ومحبة النجوم والجمهور على حد سواء.