تعتبر السوشيال ميديا من التقنيات المنتشرة التي تستخدم كأداة للتواصل بين الجميع و من ثم بدأ العديد من روادها في استخدامها لتقديم المحتوى الخاص بهم فمنهم من يقدم المحتوى السياسي و أخر كوميدي و أخر غير هادف او بلا عنوان.
و لكننا اليوم أمام واحد من أشهر مُقدمي مقاطع الفيديوهات الساخرة بشكل مختلف، فهو في مكانة مختلفة عن الجميع فلديه أداء يستطيع من خلاله التعبير عن الكثير من المشكلات التى تواجه الجميع و التحدث عنها بشكل ساخر محترم
المهندس وليد مصطفى هو واحد من أشهر نجوم السوشيال الميديا المُميزين،فالكثير من المتابعين ينتظرون الفيديوهات الخاصة به ، فهودائما ما يسعى إلى تقديم الجديد بأسلوبه المميز البسيط
و في حديثه معنا تعرفنا عن الكثير من حياته الشخصية و عن بدايته في عالم السوشيال ميديا و عن كيفية اختياره للأفكار التي يُقدمها والعديد من الأسئلة التي أجاب لنا عنها من خلال حواره مع فن شو.
في البداية حدثنا أكثر عن شخصية وليد و دراستك و الحياة المهنية؟
نشأت في الكويت إلى أن وصلت للمرحلة الجامعية و أتيت إلى مصر ، تخرجت من كلية الهندسة جامعة القاهرة دفعة عام ٢٠١٢ و عملت لمدة عامين بالقاهرة ثم بعد ذلك عُدت إلى الكويت مرة أخرى .
متى بدأت انطلاقتك على السوشيال ميديا و ما هو الدافع لكي تبدا في رحلة الفيديوهات ؟
بدأت بالصدفة، فدائما ما كنت أقوم بعمل مقاطع فيديو مع أصدقائي و العائلة، إلى أن قمت بنشر مقطع فيديو و حظى على نسبة تداول كبيرة و من ثم بدأت في تقديم مقاطع الفيديو.
فكرة كل فيديو هل تقوم بالتحضير لها قبل تسجيل الفيديو اما هي وليدة اللحظة؟
معظم مقاطع الفيديو أقوم بالتحضير لها و من الممكن أن أُعيد تسجيل الفيديو أكثر من مرة حتى يظهر بالشكل الملائم للمحتوى المُقدم، وأيضًا يوجد مقاطع فيديو وليدة اللحظة ولكن الأغلب أقوم بالتحضير لها.
حدثنا عن تفاعل الجمهور مع هذه الفيديوهات..و هل لديك فيديو قمت بتسجيله وكنت تشعر أنه لن يحظى بنسبة مشاهدة عالية؟
بالطبع تفاعل المتابعين يختلف من وقت للآخر مع زيادة عدد المتابعين فيحدث زيادة في التفاعل مع مقاطع الفيديو التي أُقدمها
و عن مقاطع الفيديو التي كنت أشعر أنها لن تحظى بنسبة مشاهدة عالية فدائما ما أشعر ذلك مع كل مقطع فيديو أقوم بتسجيله و نشره ويحدث العكس و تأتي بنسب مشاهدة عالية، و لكني دائما ما يشغُل تفكيري هو تقديم محتوي ملائم للجميع .
ما هي أجواء كواليس عملك لمقاطع الفيديو ؟
أقوم بتحضير الفكرة و كتابتها و ترتيب الأفكار و تسلسلها ،ثم بعد ذلك أُحدد الملابس الملائمة لهذا الفيديو و الجو العام الملائم لفكرةالفيديو.
متى ظهر شغفك لعالم الميديا ؟
منذ الطفولة كنت دائما أشترك في الإذاعة المدرسية و شاركت في فريق الموسيقى و شاركت في فرق التمثيل في سن صغير و قدمت العديد من المسرحيات و ذلك لحُبي الكبير للفن
لماذا لم تجعل دراستك في المجال الفني و ليس الهندسة؟
دراستي للهندسة جاءت لعدة أسباب و هو الحلم في أن أصبح مهندسًا و أيضًا كنت من الجيل الذي يُقدس كليات القمة طالما حصلت على مجموع عالي في الثانوية العامة و من الممكن جعل الفن هواية و ليس دراسة
هل تحاول دراسة الفن أو ما يفيدك في تقديم مقاطع الفيديو؟
بالتأكيد أُحاول دائما التطوير من نفسي و متابعة كل ما يفيدني و أقوم بدراسة المونتاج و التصوير و سوف أُشارك في الورش الخاصة بهذا المجال
هل تنوي دخول عالم التمثيل و الفيديوهات هي اول مرحلة لذلك؟
بالفعل عُرض علي المشاركة في أعمال فنية و لكني رفضت ذلك لأن الوقت لم يكن مناسبًا لي
ولكن إذا تم عرض هذه الأدوار خلال الوقت الحالي فليس لدي أي مانع في ذلك طالما الدور جيد و مناسب لي.
هل الفيديوهات التي تقدمها جاءت من خلال تجربة شخصية؟
معظم المقاطع التي أُقدمها ليس لها علاقة بالتجارب الشخصية و لكنها أفكار أشعر بالرغبة في التحدث عنها و أبدأ في التنفيذ.
حدثنا أكتر عن فكرة الفيديوهات التي تقدمها بشكل ساخر و في نفس الوقت تتحدث بإسلوب يتسم بالجدية ؟
دائما ما يجذبني الذي يحكي الموقف الساخر ولا يضحك و هذا ما يجذب انتباه المُتابع، فمن الممثلين دائما ما يضحكني الفنان سمير غانم لقدرته على تقديم المشهد الكوميدي ولا يضحك أثناء الأداء
و أيضًا شيكو و مصطفى خاطر يقومون بنفس الأداء، فدائما أجد أن هذا هو الأداء المضحك أكثر.
من هم اغلبية جمهورك رجال ام سيدات ؟
حسب الإحصائيات فالأغلبية هم السيدات و لكن لدي أيضًا متابعين رجال و أُتابع التعليقات من الجميع.
ما هو أقرب فيديو إلى قلبك ..و أيضًا اول فيديو أنتشر لك بشكل كبير ؟
أقرب مقطع فيديو لقلبي هو “الدوبلاچ” و ذلك لحُبي لهذا المجال و أن من أحلامي دخول هذا المجال،
و أكثر الفيديوهات انتشارًا و حظى على نسبة كبيرة فيديو “النسيان” فقد قارب على ٥ ملايين مشاهدة .
ما هي المواضوعات التي تُثير “وليد” لعمل فيديوهات؟
دائما ما اتجنب التحدث على المواضيع التي تُشعل ساحة السوشيال ميديا و لكن قدمت فيديو عن ” الحجاب” لانه استفزني شخصياً و ليس لأنه موضوع مطروح على الساحة، فدائما يستفزني التحكم في حرية الآخرين و فرض عليهم ما لا يناسبهم
ما هو رأيك في من يصاب بهوس السوشيال ميديا،و يتاجروا بحياتهم الخاصه ؟
أرى أن ذلك حرية شخصية فالجميع لديهم الحرية في تقديم ما يناسبهم و أيضًا المتابعين لديهم الحريه في متابعة هذا المحتوى أم لا
ما هي المواضوعات التي تُحب التحدث عنها الفترة القادمة..و ما هي أحلامك أيضًا ؟
أقوم بتحضير ثلاثة أفكار جديدة للفترة القادمة و لكن لن أستطيع التحدث عنها حتى تتم إكتمال الفكرة و عن أحلامي أود دائمًا تقديم ماينفع الجميع و أحقق انتشارًا كبيرًا و أيضًا أنتظر عودة الطيران حتى أعود لمصر .