** “ربيع الفنانين” يجمع 75 فنانا لدعم أطفال الشوارع
** 75 فنانا و350 عمل فني يجتمعون في “ربيع الفنانين” لدعم أطفال الشوارع
** من أسوان والإسكندرية والأقصر.. “ربيع الفنانين” يجمع 75 فنانا لدعم أطفال الشوارع
** انطلاق “ربيع الفنانين” بمشاركة 75 فنان و350 عمل فني .. 17 مايو
تنطلق فعاليات النسخة الثامنة من معرض “ربيع الفنانين” في القاهرة، تحت مظلة السفارة الفرنسية، وذلك مساء الجمعة 17 مايو، ويستمر على مدار يومين متتاليين.
ويشهد ربيع الفنانين مايزيد عن 350 عمل فني متنوع من الفنون التشكيلية واللوحات الفنية و المنحوتات والصور الفوتوغرافية لأكثر من 75 فنان معاصر أغلبهم فنانين مصريين من مختلف المحافظات، من الإسكندرية وأسوان الأقصر والقاهرة، في مبادرة لدعم المهمشين والفئات المستضعفة في المجتمع من أطفال الشوارع والسيدات المعيلات والتوعية لقضيتهم وتقديم الدعم المادي والنفسي والقانوني لهم بطرق خيرية.
ويقدم المعرض نسخة استنثنائية هذا العام يسلط خلالها الضوء على الفنانين المصريين المحليين من مختلف المحافظات المصرية بعد نجاح النسخة الدولية العام الماضي التي شهدت ما يزيد عن مشاركات فنية من 16 دولة منها أوكرانيا وفرنسا والصين وترتكز رؤيته هذا العام على اكتشاف المواهب والروح المصرية من خلال المنحوتات واللوحات التشكيلية.
ويعود معرض “ربيع الفنانين” هذا العام بدورته الثامنة استمرارا لرسالته الفنية والمجتمعية الهادفة لخلق بيئة تواصل مع الفنانين الشباب من المبدعين لعرض أعمالهم أمام الجمهور والخبراء والفنانين العالميين مع خلق شبكة تواصل فنية عالمية بينهم وترجمة إبداعاتهم لدعم ملموس للمجتمع.
وانطلقت فكرة معرض ربيع الفنانين منذ عام 2017 بوضع حجر أساسه على يد سيدتين فرنسيين مقيمين في القاهرة في محاولة منهن لتقديم الشكر للبلد التي استضافتهن ومحاولة مساعدة المجتمع من وجهة نظر فنية وإبداعية بخلق مفهوم المعرض السنوي العالمي للفنون التشكيلية الذي يعود هائده الخيري لصالح جمعيات خيرية تهدف لمساعدة أطفال الشوارع والفئات المحتاجة في المجتمع سواء دعم مادي أو معنوي.
كما يأتي معرض ربيع الفنانين برعاية السفارة الفرنسية في القاهرة بالتعاون مع منظمة ساموسوسيال انترناسيونال الفرنسية في القاهرة، وهي الفرع المصري للمؤسسة الخيرية العالمية التي تتواجد في مختلف الدول الكبرى حول العالم، وتهدف بمكتبها في القاهرة لمساعدة الأطفال والشباب المهمشين في الشوارع ومتابعة حياتهم اليومية وتقديم المساعدات والخدمات الصحية والنفسية والتعليمية لهم بشكل خيري واحترافي.