أصبح من الممكن أن تستيقظ في يوم و تصبح حديث مواقع السوشيال ميديا ،وذلك ما حدث مع صبري محمد صبري الطالب بالفرقة الثانية في الجامعة المصرية الصينية و الذي يبلغ من العمر ١٩ عاماً، و يدرس الطب الطبيعي،عندما انتشرت صورته و هو طفل ذات السبعة أشهر و ملامحه مليئة بالبراءه و الضحكة الممتزجة باللامبالاة.
بدأ صبري حديثه مع “فن شو” قائلا لا أعلم كيف أصبحت هذه الصورة “تريند” فالحكاية بدأت عندما قمت بنشر صورتي في شهر يناير الماضي، تحديدًا يوم ٢٥ يناير و كنت أُريد أن أشارك أصدقائي الضحك و كتبت معلقاً عليها” لما تعرف إن اللي إيده قد وشه هيدخل الجنة، و تبص على ايدك فتكتشف إنك دخلت النار خلاص” و ذلك بسبب وجود اختلاف بين حجم يدي و وجهي، فأردت أن أنشرها للتسلية و الضحك مع أصدقائي.
و فجأة تم انتشارها بشكل كبير و انتقالها بين صفحات السوشيال ميديا و كعادة المصريين في الضحك أن بدأو في تداولها و التعليق عليها في العديد من المواقف الكوميدية بل يوجد من قام بالتعديل فيها ووضع ضحكة تبين عدم الأهتمام لما يحدث، و ازداد الأمر إلى أن وصل عدد الshare للصوره في شهر فبراير إلى 6000 و ازدادت طلبات الصداقة لدي مما جعلني أندهش لما يحدث و قمت بتحديد الحساب الشخصي لدي للأصدقاء فقط.
ثم بعد ذلك انتشرت مرة أخرى في شهر رمضان الماضي في تريند جديد معلقين على الصورة ” لما تذاكر بعد الفطار”، و عادت في الانتشار مرة أُخرى، ثم بعد ذلك انتشرت في الفترة الماضية على العديد من المواقف منها من يجعلني أضحك و منها من يجعلني أندهش و لكن لم أقم بالتعليق إلا بعد ظهور العديد و انتحالهم شخصيتي ، فأردت أن أوضح الحقيقة للجميع أن الطفل الذي يوجد في هذه الصورة هو أنا .
و عن كواليس هذه الصورة يحكي صبري أنه كان يريد أن ينام فقط ، و كانت أول مرة أتصور في ستديو تصوير،وأيضًا كنت طفل رضيع لا أكترث لما يحدث حولي
و عن رد فعله بعدما أصبحت صورته منتشرة في مصر و في العديد من بلاد العالم رد قائلا” رد فعلي كان عادي فلم أشعر بالضيقة من التعليقات علي الصورة أو من تداولها على العديد من المواقف المختلفة بل أشعر بالإندهاش لأنها مستمرة في الانتشار بداية من شهر يناير إلى الأن، أما عن رد فعل عائلتي و أصدقائي فجميعهم يشعرون بالسعادة و فخورين بي لإدخال السعادة على العديد من الناس.
و عن رأيه في استغلال التريند و انتشار صورته أوضح وجهة نظره قائلا “أنه شخص يحب الهدوء و لم يسعى يوماً للشهرة أو أن يصبح من رواد السوشيال الميديا المشهورين و لم أكن أتوقع في يوم أن يحدث كل ذلك معي بسبب صورتي،و لذلك لا أسعى لاستغلال شُهرة صورتي.
و أكمل حديثه أنه فقط يريد أن تعود الأمور إلى طبيعتها مرة أخرى، و إختتم حديثه معنا بتوجيه الشكر لكل من شعر بالسعادة و الضحك من خلال صورته و قال اشعر بالسعادة لانني استطعت في اسعاد الكثير، بطريقة غير مباشرة و لم اكن أتوقع ذلك من خلال هذه الصورة.