Can't found in the image content. كريم العمري طبيعتي العسكرية ساعدتني على تحمل مشقة التمثيل - موقع فن شو
الجمعة , ديسمبر 27 2024

الإشراف العام : أحمد عاشور

كريم العمري طبيعتي العسكرية ساعدتني على تحمل مشقة التمثيل

حوار : ريهام مصطفى
معروف بين أصدقائه بشخصيته المرحة المحبة للحياة، يجمع بين عدة صفات هي ليست متناقضة ولكن من الصعب أن تُجمع في شخصٍ واحد، فهو رجل عسكري ، وفنان موهوب ، وعازف ماهر.
هو المحقق “خالد” في ختم النمر ، و”طارق” الذي كان ندًا لحسن الرداد في الزوجة ١٨، و”مروان” في حكايات بنات٤، والنقيب”هشام” في الاختيار

حديثنا اليوم مع “كريم العمري” الطيار الحربي السابق ، والممثل الموهوب حاليًا.
في البداية عرف” كريم” نفسه بأنه:
بورسعيدي تعلم ودرس هناك حتى اِلتحق بالكلية الجوية، وهو ينتمي لأسرة عسكرية أبًا عن جد، فوالده لواء بحري شارك في حرب ٧٣، وعمه لواء طيار.
“وكان حلمي منذ الطفولة أن أصبح مثل والدي قبطان بحري ،لكن تغير إتجاهي بعد اِجتيازاي اِختبارات الكلية الجوية التي هي من أصعب ما يكون” .
وعن اشتراكه في أعمال الموسم الرمضاني ٢٠٢٠م قال”كريم”:
أنا تشرفت باشتراكي في ملحمة مثل ملحمة الاختيار.

وعن كواليس ذلك العمل استطرد “كريم” حديثه قائلًا:
كان هناك جو من الإيثار مخيم على طاقم العمل وكأن روح المنسي تُرفرف بالأجواء ، ولعل هناك من وجهة نظري رسالة لا تقل أهمية عن باقي الرسائل التي بثها المسلسل ، رسالة تضرب أي ذريعة فتنة تضرب العلاقة بين مسلمي وأقباط مصر ذاك النسيج الواحد ، فمخرج العمل بيتر ميمي هو الذي قدم عمل ضخم عمل يدافع عن قضية تخص المسلمين ويحمي الإسلام من حملة التشويه التي تعرض لها بسبب الفكر المتطرف
وهذا الشئ نفسه لم تقدمه تلك الجماعات المتأسلمة لهذا الدين الحنيف ..
ثم ظهرت كضيف شرف في آخر حلقات مسلسل “ونحب تاني ليه”.

وعن بوابة دخول الطيار الحربي لعالم الفن أجاب “كريم” قائلًا:
بعد خروجي من الجيش بسبب طبي، اتجهت لعمل مشروع لم يشأ له النجاح ، وقبل إتجاهي لدراسة الطيران المدني وتكملة مشواري في نفس الكاريير(الطيران) طرأ بذهني لماذا لا أتجه للشغف الذي تمنيته طول عمري، وبالفعل وضعت جدول زمني لنفسي إن لم أحقق نتيجة ترضيني في خلال سنة سأرجع للخطة السابقة.
واسترسلنا في الحديث عن البداية القوية لكريم العمري والذي قال عنها:
كانت البداية مع المنتج أحمد عبد العاطي الذي أدين له بالفضل في اِكتشافي والذي تبنى عرضي الأول في المسلسل الجماهيري نصيبي وقسمتك٢ والذي خرجت منه بصداقة قوية جمعت بيني و بين مؤلف العمل عمرو محمود يس والمخرج مصطفي فكري.
وعن ثاني الأعمال والذي كان بالنسبة لي أول تجربة سينمائية هو فيلم “أعز الولد” الذي تم تصويره منذ عامين مضوا ومُقرر طرحه في دور العرض صيف ٢٠٢٠م.

وهناك موقف لن ينساه “العمري” في كواليس ذاك الفيلم حيث قال: كان هناك مشهد يجمع بيني وبين نخبة من عمالقة التمثيل بمصر منهم مع حفظ الألقاب( رجاء الجداوى رحمة الله عليها، ميرفت أمين ،شيرين، دلال عبد العزيز ،عمرو يوسف ،محمد شاهين ، المخرج عمرو سلامة كممثل في المشهد، ريهام عبد الغفور ، أروي جودة ، مني زكي، أمينة خليل)
ولكِ أن تتخيلي وأنا وسط هذا الحشد الفني في مشهد كوميدي ينتهي بإفيه مني ، وبعد إنتهاء المشهد ذهب الجميع إلى المونيتور لرؤية المشهد ثم يُطرح الجميع أرضًا من الضحك بسبب جملتي مما أسعدني وزاد ثقتي بموهبتي.
وعن الصعوبات التي واجهتها طبيعة المقاتل مع طبيعة الممثل
قال “كريم”: الطبيعتان مختلفتان فأنا كرجل عسكري مُدرب علي ضبط النفس والتحكم بانفعالاتي وطبيعة وجه صامتة لا تعكس أي مشاعر داخلية؛ وهذا مختلف تماما عن الطبيعة التي يجب أن يكون عليها الممثل من تأدية الحالة بكل أدواته من نظرات لتعبيرات وجه لنبرات صوت لذا التخلص من البوكر فيس أجهدني.

وعن فيديوهات العزف التي دائمًا يشاركها كريم لجمهوره قال:
الفضل من وراء تعلمي العزف علي أي آلة موسيقية يرجع لأهلي، هم من كانوا يلبوا رغبتي بإحضار أي آلة موسيقية أرغب بتعلمها فأصبحت النتيجة أني بعزف عل العود والبيانو والكمان.
وهناك حكاية جمعت بين “كريم العمري” و”سامر الضيف” أقوي لايف كوتشينج في الوطن العربي فسألنا كريم عنها فقال:
سامر الضيف نقطة تحول بحياتي، أولا سامر الضيف صديق دراسي منذ كنا طلاب في المدرسة الإعدادية ، ولكن بحكم الزمن تفرقنا،إلي أن يشاء العلي العظيم أن يتجدد اللقاء في أوقات عصيبة من حياتي ليُقدم لي” سامر” العون ويغير نظرتي للأمور ،إلي جانب عدم رغبتي في الاستسلام فأنا بطبيعتي مقاتل والاستسلام للإحباط واليأس ليس من شيم الرجال وهذه نصيحتي لكل يائس أو محبط أنت من بيدك الاختيار.
واختتم كريم حديثه قائلا:
أنا لا أحب الظهور إعلاميًا إلا وأنا لدي جديد ، فأنا عمري ما هفرض نفسي علي الجمهور..

عن 7awi

شاهد أيضاً

الإعلامية ميراي صافي عيد والدكتور بول الحامض يرسمان الفرحة على وجوه المسنين

الإعلامية ميراي صافي عيد والدكتور بول الحامض يرسمان الفرحة على وجوه المسنين كي لا ننسى …