موقع فن شو
مقالات مشابهة
عَقَدَت مبادرة “مؤنث سالم” لإرساء ودعم حقوق الصحفيات داخل بيئة عملهن ومناهضة جميع أشكال التمييز أمس الاثنين ورشة تدريبية بعنوان” الدعم النفسي والتعامل مع الضغوط الناتجة عن التمييز في بيئة العمل” تقدمها الأخصائية النفسية الإكلينيكية هالة حمَّاد بمنطقة الدقي وسط حضور عدد من الصحفيات لمناقشة ما تَمرُرْن به من تحديات نفسية في الوضع الراهن.
ومن جانبها قالت أسماء فتحي، مؤسسة مبادرة مؤنث سالم، أن هذا التجمع هو نواة لفكرة كانت بدايتها الرغبة في التحدث عن حقوق الصحفيات، وما تعانيه الصحفية ، وبدأنا المبادرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي حيث لاقت دعماً من جانب العديد من الصحفيات، وكذلك مشاركات من محاميات ترغَبْن في المشاركة ومستعدات لأي إستشارات قانونية للصحفيات.
وأضافت أسماء فتحي أن المبادرة لم تقتصر على هذا بل وشملت وحدة للدعم النفسي التي تطوعت بها الدكتورة “هالة حمَّاد” وسيتم إنضمام المزيد من الأطباء والطبيبات في التخصص النفسي، مع دعم من جانب أساتذة الجامعات لإنشاء وحدة للأبحاث المتعلقة بالصحفيات.
واستكملت حديثها معبرة عن إمتنانها لكافة من شاركن من الصحفيات سواء بالقصص الخاصة بهن عن طريق حملة ” مش ذنبي إني أم ” وهي تعد أولى الحملات الخاصة بالمبادرة ولاقت ترحيباً ومشاركات من جانب الصحفيات بالقصص الخاصة بهن فاستقبلت الصفحة حوالي 20 قصة تم نشر منها حوالي 11 قصة ، وأزمات النوع الاجتماعي الخاصة بالسيدات لا يمكن حلها إلا بمثل هذه التجمعات النوعية التي تناقش المشكلة وتقر بوجودها وتخلق حلولاً لها.
وتحدثت “هالة حمَّاد” الأخصائية النفسية الإكلينيكية عن أسباب التميز بين الرجل والمرأة فهي تنقسم للعديد من النقاط أولها التنشئة والثقافة، العامل الثاني وهو الفن والإعلام وتصدير وترسيخ هذه الفكرة، والعامل الثالث وهو القِيَم، والرابع الاختلاف البيولوجي، وما له من آثار نفسية صعبة من شأنها أن تؤدي بالشخص لإنعدام الثقة بالنفس.
وأضافت “هالة حمَّاد” أن الآثار النفسية أيضا الخاصة بالتمييز تشمل الإستنزاف والوصمة، وكذلك إنخفاض تقدير الذات والضغوط النفسية المختلفة، ولابد أن يتم التكيف مع هذا الأمر حتى لا نصل لمرحلة الضغوط النفسية من خلال التوكيد الإيجابي وعدم تقبل الأمور السلبية التى تحبط القدرات، التفريغ للمشاعر ، التسليط على نقاط القوة، تقدير الذات.
يُذكَر أن مبادرة “مؤنث سالم” هي تجمع من الصحفيات لمناقشة الأزمات الخاصة بالنوع الإجتماعي داخل المؤسسات الصحفية ووضع مجموعة من الحلول لها .
