سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة عن فيلم ” مئوية توت ” :
عمل مهم ويجب عرضه خارج مصر
بحضور عدد من الدبوماسيين والإعلاميين والفنانين والشخصيات العامة شهدت قاعة سينما مركز الهناجر التابع لصندوق التنمية الثقافية عرض الفيلم الوثائقي ” مئوية توت ” من إنتاج قناة سكاي نيوز عربية وكتابة وإخراج مدير مكتب سكاي نيوز عربية بالقاهرة سمير عمر
وصرح رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية الدكتور هانى أبو الحسن بأن التعاون بين قطاع الصندوق وقناة سكاي نيوز عربية يأتى فى إطار دور القطاع فى تعزيز التعاون مع المؤسسات الإعلامية الكبرى لمد جسور التواصل وفتح آفاق المشاركة بينها وبين المبدعين والجمهور.
وفي كلمته خلال الحفل أعرب سفير الاتحاد الأوروبي بمصر السفير كريستيان بيرجر عن سعادته لمشاهدة الفيلم الذي كشف عن معلومات مفيدة ، إطلع عليها لأول مرة ، مشيدا بمخرج الفيلم وفريق العمل ، وطالب بيرجر بأن يعرض الفيلم على نطاق واسع داخل مصر وخارجها لأنه يروي جانبا مهما من تاريخ مصر
من جانبه أشاد المتحدث باسم الخارجية المصريةالسفير أحمد أبو زيد بصناع الفيلم وقناة سكاي نيوز عربية مؤكدا على أهمية هذه الأعمال التي تبرز دور الحركةالوطنية المصرية والدولة المصرية بمختلف مؤسساتها في الدفاع عن حقوق مصر التاريخية والحفاظ على آثارها وتراثها الحضاري
أما الفنان سامح الصريطي والذي شارك في الفيلم بالأداء الصوتي لشحصية الزعيم سعد زغلول ، فقد أعرب عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا العمل مطالبا بإنتاج المزيد من مثل هذه الأعمال الوثائقية التي تحفظ للأجيال الجديدة تاريخ مصر على مر العصور وتحمي الذاكرة الوطنية من حملات التشويه وتزييف التاريخ
وقالت الفنانة مادلين طبر إنها سعيدة بهذا العمل الذي استعرض تاريخ الملك الذهبي توت عنخ آمون ، وقالت إن مصر بحاجة لهذا النوع من الأعمال سواء كانت أعمال وثائقية أو درامية
وقد قدم الحفل المذيغة لانا الجندي محررة الفن والثقافة بقناة سكاي نيوز عربية ، وبحضور فريق العمل المصورون بمكتب القاهرة لقناة سكاي نيوز عربية المنتج الميداني أحمد العاصي والمصورون حسام الهادي ومحمد شتا وعاصم غراب وعمر شوشة ، والفنيون محمد عصفور وياسين فاروق وأحمد شوقي والمدير المالي والإداري أحمد سمير
يتناول الفيلم قصة اكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون على يد البريطاني هيوارد كارتر عام 1922
كما يستعرض مسيرة الملك الشاب وسنوات حكمه التسع، ويجيب على الأسئلة التي أثيرت عن سبب وفاته وعلاقته بالثورة الدينية التي شهدتها الأسرة الثامنة عشرة وعودة المعبود آمون، كما يكشف الفيلم لأول مرة النقاب عن الكثير من الوقائع التي صاحبت اكتشاف المقبره، وأسباب الخلاف بين مكتشف المقبرة هيوارد كارتر والحكومة المصرية على خلفية محاولاته الحصول على نصف المقتنيات التي احتوتها المقبرة، ويجيب عن التساؤلات بشأن استيلاء كارتر على عدد من المقتنيات الثمينة بالتعاون مع أسرة اللورد كارنارفون ممول عمليات البحث، كما يعرض للمرة الأولى الرسائل المتبادلة بين الزعيم المصري سعد زغلول وكارتر.
وتم تصويره داخل وادي الملوك في الأقصر وتل العمارنة في المنيا، شارك في الأداء الصوتي للشخصيات النجوم: كمال أبو رية ومحمود قابيل وسامح الصريطي