موقع فن شو
مقالات مشابهة
تعرضت الفنانة و الإعلامية”اسعاد يونس” لعِدة أيام للهجوم الشديد من رواد السوشيال ميديا و متابعينها على صفحاتها الشخصية عبر موقع التواصل الإجتماعي “Facebook “، و ذلك بسبب المقال الذي قامت بإعادة نشره مرة أخرى في ذكرى ٣٠ يونيو، ونشرت هذا المقال في عام ٢٠١٣ و الذي يحمل اسم “البت فتزحية “.
كتبت تقول ““في الزمانات كان من الطبيعي أن يدق رجل من الفلاحين الباب مصطحبا صبية صغيرة في يده و عارضا على الأسرة أن تقوم باستضافتها و تشغيلها.. مين دي يا عم نبرواى؟؟.. قالك دي فتزحية.. بت طيبة وغلبانة وعايزة تعيش.. شغليها يا ست الله يفتح عليكي.. أيوه ياعم نبرواى بس أنا عندي دادة أمينة شايلة البيت علي كتافها ومقدرش افرط فيها.. ياست أهه تساعد.. ده بت مش حاتسمعيلها صوت ومنكسرة.. دي أغلب م الغلب.. واستفاض في شرح مأساة ولا كلمة منها حقيقي طبعا”.
وتابعت: “ماما ما قصرتش كالعادة في الظروف دي وعينيها رغرغت بالدموع وقالتله طيب خليها تدخل.. واجتمعنا كلنا نشوف الزائرة الجديدة اللي حاتشرف وتآنس.. كانت فتزحية كائن بلا ملامح.. راسها عاملة زي قالب الطوب الأحمر.. مستطيلة بزوايا قايمة.. خارج منها تشكيلين.. ودنتين شبه ودان القطة بجد.. و ضفيرتين في قوام السيجارة ملولوين و كاشين من الذعر”.
واستكملت: “أما الوجه فكان شوية حاجات كده تتيح التنفس و الرؤية و أحيانًا الطعام.. خرمين مكان العينين بلا سحبة و لا رموش و لا قبة ولا نني باين ولا لون.. خط زى نص الطبق كناية عن بُق.. شوية شعر منطورين تعبيرًا عن الحواجب لكن واحد لازق في سقف قورتها و التاني سارح لوحده في وشها كده ماتعرفش موقعه المفروض يكون فين.. و بروز أفطس فارش بالعرض إشارة إلى المراخير عبارة عن كتلة لحمية مكببة و فيها خرمين أوسع من خرم الإبرة هسة”.
و بعد انتشار المقال تلقت اتهامات بالعنصرية و التنمر من متابعينها و الذين أصابتهم طريقتها في السخرية من فئة مجتمعية بعينها، ، فجاءت تعليقات الجمهور كالتالي: “الأستاذة الفاضلة إسعاد.. مع تقديري لشخصك المحترم… ولكن.. كان لايجب أن تصفي خلق الله بهذه الطريقة البشعة حتي ولو كان من باب الهزار أو الكاريكاتير اللفظي.. ربنا بيقول ولقد كرمنا بني آدم…وقال كمان.. ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم.. صدق الله العظيم ما كنت انتظر من حضرتك هذا الأسلوب”.
ومتابع آخر: “إذا كنتي متصورة إن دمك خفيف و كتبتي بوست كوميدي تبقي غلطانة يا إس.. أنتي كشفتي عن نفس مليئة بالقسوة و أخلاق في منتهي السوء و قلب منعدم فيه الرحمة.. كمية لا نهائية من غرور و تعالي و استهزاء بمخلوقات ربنا..
يا رب ييجي اليوم و تفوقي من غفلتك و تدفعي التمن”.
و دفع ذلك الفنانة إسعاد يونس إلى حذف ما كتبته و لكنها لم توضح وجهة نظرها من كتابة هذا المقال فالبعض أرجح أنها لم تقصد التنمر و إنما تريد عمل إسقاط سياسي و الأغلب ضد ما قدمته و يطالبونها بالاعتذار لوصفهم ما فعلته بالسقطة الأخلاقية، و لكن منذ عِدة ساعات فقط قامت بالحذف، حاولت إسعاد يونس حل الموقف، ووقف الهجوم ضدها، إلا أن ذلك لم يوقف الهجوم الحاد ضدها، و زاد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي نسخة من المنشور.
