الصور الكاملة .. وزراء وسفراء ومشاهير الإعلام يشاركون في حفل إطلاق مشروع “الشهادات المهنية في التدريس” للمرة الأولى بمصر
شارك عدد من الوزراء والسفراء ومشاهير الإعلام في إحتفالية إطلاق مشروع “الشهادات المهنية في التدريس” للمرة الأولى بمصر والتي وقعها كل من الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) و عبد الله صالح كامل رئيس مجلس أمناء مؤسسة صالح كامل الإنسانية.
شارك في إلاحتفالية الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة، والسفير أسامة نقلي، سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة ،خالد حنفي وزير التموين السابقة والذي يشغل منصب آمين عام إتحاد الغرف العربية والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ،الإعلامية منى الشاذلي و محمد عبد المتعال رئيس فضائية mbc مصر وزكي حسنين والمخرج عثمان ابو لبن ومذبع الشارع أحمد رأفت.. بالإضافة إلى عدد من أبناء واحفاد الشيخ صالح كامل.
قامت الاعلامية منى الشاذلي بتقديم حفل إطلاق مشروع الشهادات المهنية الدولية في التدريس وافتتحته بكلمة مؤثرة عن إنسانية الراحل الشيخ صالح كامل التي غلبت على جميع أعماله في مختلف المجالات.
يأتي دعم هذا المشروع امتدادا لمحبة الشيخ صالح كامل رحمه الله لمصر وأهلها، وإيمانه بدور المعلم وأهمية التعليم، حيث سيستفيد من المشروع على مدار ثلاث سنوات نحو 2000 معلم ومعلمة، ويشمل ذلك الأرياف المصرية.
وبالدعم المقدم للمشروع تكون مؤسسة صالح كامل الإنسانية، أول المانحين لدعم مشروع الشهادات المهنية في التدريس، وأول مؤسسة سعودية مانحة، تدعم المشروع خارجيًا لدولة عضو في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة؛ وهي جمهورية مصر العربية.
و ثمن عبدالله صالح كامل رئيس مجلس أمناء مؤسسة صالح كامل الإنسانية اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية بتنفيذ المشروع، وكذلك تُحقيق الأهداف الاستراتيجية لـ(الإيسيسكو) التي تعمل على تقوية المنظومات التربوية؛ لضمان الوصول إلى التنمية المستدامة.
وأشار الأستاذ عبدالله صالح كامل إلى إن الدعم المقدَّم لمشروع الشهادات المهنية في التدريس يتقاطع مع رؤية المؤسسة في الاهتمام بالمشاريع الوقفية المستدامة، وتعظيم أثر المخرجات التربوية؛ موضحًا أن دعم المؤسسة يتماشى مع خطة التنمية المستدامة العالمية 2030 الصادرة عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وتعزيز حضور المملكة العربية السعودية المُشرف والرائد في الأعمال الإنسانية العالمية، وهو جزء لا يتجزأ من رؤية 2030 الطموحة.
وتكمن أهميته في كونه نظامًا شاملًا لتطوير المعلمين والمعلمات من خلال نموذج الشهادات المهنية في التدريس وبرامج فرعية، تهدف إلى إكسابهم الكفايات اللازمة بمستوياتها المتصاعدة من أجل تحقيق أهداف المنهج التربوي وتطويره في جميع دول المنظمة (54) على مستوى العالم الإسلامي.
يذكر أن من أبرز المخرجات النوعية للمشروع هو تمكين مائة ألف معلم خلال السنوات العشر المقبلة في الدول الأعضاء من الحصول على الشهادة الدولية في التدريس (IPTC)، الأمر الذي سيؤدي إلى تطوير حقيقي وفعال في مجال التعليم للموارد البشرية التي تتغلب -عند تمكنها-من المهارات على مشكلة نقص الإمكانات في البيئات التعليمية.