التخلص من العناصر المبتذلة شئ جيد، و حلمي أن أقدم برنامج ،و لا أسعى لدخول عالم التمثيل.
التنمر شئ مرفوض ،و هناك خطوط حمراء في الانتقادات .
تعتبر السوشيال ميديا أو مواقع التواصل الإجتماعي من أهم الوسائل المنتشرة والتي يتم استخدامها عدد كبير من الشباب على نطاق واسع،فهي سلاح ذو حدين فمنهم من يستطيع استخدامها بشكل سليم و منهم من ينجرف في الهوس بها و الإبتذال من خلالها،
إسلام فوزي من أنجح مقدمي الفيديوهات علي السوشيال ميديا بشكل إيجابي،واستطاع أن يقدم فيديوهات ناجحة تتخطى المليون مشاهدة و يكون لديه العديد من المتابعين فهو يمتلك كاريزما خاصة،و بإسلوبه الخفيف يستطيع أن يوصل المعلومة بشكل بسيط و كوميدي و بطريقة مناسبة لجميع الفئات،و في حديثنا معه تعرفنا عن الكثير في حياته و عن علاقته بالشخصيات التي يقدمها و عن رأيه في مبتذلين السوشيال ميديا و عن تحضيراته القادمة و العديد من الأسئلة التي جاوب عليها بصراحة في حواره مع فن شو
- في البداية حدثنا أكثر عن شخصية إسلام فوزي والحياة المهنيه و الدراسه؟
تخرجت من كلية تجارة إنجليزي جامعة بنها ثم بعد ذلك عملت في مجال البنوك قرابة الخمسة عشر عامًا حتى هذه اللحظة هو عملي الأساسي.- متى بدأت انطلاقتك على السوشيال ميديا و ما هو الدافع لكي تبدا في رحلة الفيديوهات ؟
بدأت في فبراير عام ٢٠١٨ و كان الدافع الأساسي و إلى الأن أن السوشيال ميديا أصبحت مليئة بالطاقة السلبية التي تدفع للأكتئاب فأردت أن أوصل معلومة بطريقة بسيطة كوميدية تساعد على إسعاد المتابعين. - فكرة فيديوهات هل تقوم بالتحضير لها قبل تسجيل الفيديو اما هي وليدة اللحظة؟
من الممكن القول أن الأغلبية العظمى في هذة الفيديوهات أفكار وليدة اللحظة لحدث مررت به او موضوع مُثار و لكن لدي أيضًا فيديوهات أقوم بالتحضير لتنفيذ الفكرة و لكن أحب دائمًا أن أقدم أفكار لأحداث مررت بها أو مواضيع لدي خبرة بها حتى أستطيع التحدث عنها و توصيلها بالطريقة البسيطة. - حدثنا عن تفاعل الجمهور مع هذه الفيديوهات؟و هل كان لديك فيديو قمت بتسجيله لكن كنت تشعر أنه لن يحظى بنسبة مشاهدة عالية؟
المتابعين و المشاهدين جميعهم أذواقهم مختلفة وليس لدي المعرفة الكامله بالذي يناسب كلاً على حدا و الدليل على ذلك أن لدي فيديوهات حظت على نسبة مشاهدة عالية و أخرى ولكن دائما في جميع الفيديوهات ألتزم بالسياق و أنتقي ألفاظي،
أما بالنسبة للفيديو فهناك فيديو “القهوة “كنت أسئلة و أنا مقتنع تماما أنه لن يحظى بنسبة عالية و لكن كانت النتيجة أنه حظى على نسبة ٢,٥مليون مشاهدة و لم أتخيل ذلك . - ما هي كواليس عملك للفيديوهات خصوصا ان زوجتك و أصدقائك شاركوا معك في عِدة فيديوهات ؟
أُحب دائما تقديم فيديو طبيعي مع أي فرد أقوم بتسجيل الفيديو معه فقبل ذلك قمت بعمل فيديو مع أُمي و تحدثنا عن مواقف حقيقة و يحدث ذلك أيضًا مع زوجتي او أصدقائي. - فكرة دخولك السوشيال ميديا هل هي خطوة “للدخول لعالم التمثيل ، الشهرة ،الربح المادي،انتقاد أفعال خاطئة بشكل كوميدي” أم كل هذة الأسباب؟
دخولي و بصراحة شديدة الهدف منه الانتشار وأن أصل إلى كل الفئات فالتمثيل ليس هدفي و لكن حلمي أن يكون لي برنامج و أن أقدمه بشخصيتي،و أتحدث عن كل الموضوعات بشكل أكبر و لكن بطريقتي الكوميدية، أما الربح المادي فتقديم الفيديوهات ليس عملي الأساسي و لا أعتمد عليه. - قدمت العديد من الفيديوهات التي توجه بها النصائح للرجال عن التعامل مع السيدات و العكس أيضًا هل حدث هجوم من أحد الطرفين؟
أحاول بقدر الإمكان ألا أُضايق أحد من الطرفين و أن أنتقي ألفاظي و لا أتحدث خارج السياق و أختار الموضوعات الملائمة خصوصًا أن هناك أيضًا أطفال يتابعونني ،و يحدث هجوم أحيانًا و لكن أتقبله بصدر رحب لأني مقتنع أنه لا يوجد شخص واحد يتفق عليه كل المتابعين. - من هم اغلبية جمهورك رجال ام سيدات ؟
الأحصائية التي تخرجها السوشيال ميديا فإن الأغلبية سيدات و هذا شئي يشرفني و لكن مؤخراً أصبح الكثير من الرجال من يتابعونني و نتواصل سويًا من خلال التعليقات. - المعجبات كيف تتعامل زوجتك معهم ؟
زوجتي أيضًا “خبيرة تجميل” و لديها العديد من المتابعين فهي تتفهم جيدًا الأمر و الأغلبية من المتابعين لدي نتواصل سويًا كالأصدقاء. - ما هو أقرب فيديو إلى قلبك ؟ و أيضًا اول فيديو أنتشر لك بشكل كبير ؟
أقرب الفيديوهات هي فيديو”القهوة” و فيديو على أغنية”ويجز” ،أما أول فيديو أنتشر لي كان منذ سنتين و كنت أتحدث فيه عن أنواع الأجازات في الشغل و حقق انتشار كبير إلى أن تم إرساله لي علي الواتس اب - حدثنا عن حكاية فيديوهات شخصيات “شيماء و أم آية ” و لماذا فكرت فيهم وهل توقعت نجاحها ؟
قدمت أول فيديو يجمع بين هذه الشخصيات و حوار وليد اللحظة عن سواقة السيدات و نال إعجاب المتابعين و حظى علي مليون مشاهدة فأصبحت أقدم فيديوهات بهذه الشخصيات و أتحدث فيها عن مواقف و حوارات بين زوجتي و صديقاتها و أيضًا أمي و أختي فجميعها مواقف حقيقة و طبيعية. - طبعا تابعت فيديوهات “سماح كوبايه و برطمان الجدعنه “لماذا لم تشترك في الصلح بينهم مثل الفنان حماده هلال ؟ ام كنت السبب في الخلافات بينهم؟
كنت أتابع هذه الفيديوهات و أُعجبت بها كثيرًا و من يقوم بها “خالد مختار” فهو موهوب و متميز جدا و قدمها بشكل جيد و لم أستطع التدخل لأن من الواضح أنه صديق الفنان حمادة هلال و رأيت أنه تم التصالح. - ما هو رايك في من يصاب بهوس السوشيال ميديا،و يتاجروا بحياتهم الخاصه،وأقرب مثال زينب و أحمد حسن ؟
بصفة عامة السوشيال ميديا عليها العديد من الأنواع فمنهم من يقدم محتوى و يكون متخصص به فيقدم عليها باستمرار و يوجد نوع أخر من ليس لديه محتوى فعليه أن يحاول و يجتهد حتى يستطيع أن يتابعه الناس او أن يصبح مهوس بالسوشيال ميديا و يقدم فيديوهات غير هادفه و مبتزلة و أعتقد السبب وراء ذلك اعتماد من يقدم هذه الفيديوهات على العائد المادي منها فهو لابد أن يقدم أي شئ في سبيل الربح المادي. - من وجهة نظرك من يجب ان ينقطع عنه الانترنت في مصر؟
لم ينقطع بل تم القبض عليهم ،في الفترة الأخيرة كانت هناك حملة من الدولة و تم القبض على العديد من رواد السوشيال ميديا من يقوموا بتقديم محتوي مبتذل او غير ملائم و هذا جيد . - ظاهرة التنمر زادت في الانتشار ما رأيك في هذه الظاهرة؟ و هل حدث أنك تعرضت للتنمر في اي مجال في حياتك او أي فرد من أفراد أسرتك؟
بالتأكيد تعرضت ولكن هذه “التريقة” و بلغة بسيطة موجودة في الطابع البشري و في منها المقبول و في منها الغير مقبول و هو من يتعدى الخطوط الحمراء و الحديث عن صُنع الله
و يوجد أيضًا فرق بسيط جدا بين الهزار الدارج و بين الكلام الجارح و الفرق في الطريقة و الأسلوب و كما أوضحت أنها طبيعية بشريه فمن الصعب أن يكون هناك قانون ضد التنمر ،ولكن علينا معرفة الطريقة المقبولة و الغير جارحة. - إذا تعرضت للتنمر كيف ستواجهه؟ و كيف تواجه الانتقادات؟
الأسلوب المهين او الجارح لا نقاش و أقوم بحذف من يتعدى حدوده و الانتقادات كذلك من الممكن أن توجه انتقادك لي بطريقة مهذبة و سأتقبلها غير ذلك غير مقبول. - ما هو رايك في التصرف الذي قام به الفنان شريف منير ضد من سخروا منه و من بناته؟
أوافقه الرأي ،فلدي نفس وجهة النظر تستطيع أن تقول رأيك ولكن في سياق الأدب و عدم التعدي على الغير و من غير سباب. - كيف تقضي وقت العزل المنزلي و الكورونا ؟
هو وقت صعب على الجميع و أدعو الله أن تمضي على خير و أمضيه في عمل الفيديوهات و لكن أكثر من يؤثر بي الأطفال فليس لديهم أي خيار مثل الكبار فنحن نستطيع أن نقرأ أو نمارس أي شئ و لكن الأطفال تريد الإنطلاق و الخروج و هذا غير مسموح به هذه الفتره - ايه الجديد عندك و ناوي تعمله؟
في الفترة المقبله سوف أقدم الفيديوهات بطريقة إحترافية أكثر و كان من المقرر البدء بها قبل هذه الفترة و لكن جائحة الكورونا عطلت الكثير و أتمنى انتهائها.
- متى بدأت انطلاقتك على السوشيال ميديا و ما هو الدافع لكي تبدا في رحلة الفيديوهات ؟