شريف صبري
سارة حجازي
قصتها يعلمها الكثيرون واي شخص غيور على دينه لن يقبل النقاش في هذه القضية لأنها منتهية..
ولكن تخيلت أني كصحفي أحاور سارة حجازي قبل انتحارها..
فكان هذا الحوار الذي هو من وحي خيالي وقد انتزعت منه فكرة ( مع أو ضد )
اقرأه من باب الولاحاجه.
ممكن تعرفي الناس بيكي؟
أنا سارة حجازي من الشرقية وعايشة في كندا وبشتغل هناك
ليه عايشه في كندا ؟
أنا كنت في مصر وكان لأهلي توجهات سياسية فتوفت والدتي في السجن ثم سجنت أنا أيضا بعد دعوتي للمثليه وطلبت اللجوء لكندا.
بدون الدخول في السياسة ؟ ولكن هل تحملين السجن وفاة والدتك؟
نعم فلماذا السجن…
ولكن كيف تتصرف البلاد مع من يدعون لتخريبها ؟
لا أعلم ولكن نحن لم نفعل هذا.
لنخرج من هذه النقطة ونسألك عن سبب دعوتك للمثليه وهل تؤمنين بوجود الله ؟
أدعو للمثليه لأن هذا ما أشعر به ولا أستطيع إخفاءه ونعم كنت أؤمن بوجود الله.
كنتي تؤمنين بوجود الله، والأن لا تؤمنين أم ماذا ؟
أين هو الله فأنا لا أجده معي ولا أفهم ماذا يحدث لي ولا أستطيع ان أتحمل هذا العالم وأفكر جدياً في الانتحار حتي اتأكد…. فإن قابلته شكيت له وان لم اقابله فقد انتهى كل شئ.
سارة هل تعتقدين انك بحاجة لزيارة طبيب نفسي؟
كنت أحتاج وقت وجودي وسط أهلي ولكن هذا غير مقبول في المكان التي كنت اعيش فيه، فكان الجميع سينظر لي بعين المجنونه.
هل تحملين أهلك مسؤولية ماتمرين به من أهمالهم لحالتك النفسية السيئة؟
نعم احملهم جزء من المسؤولية واحمل المجتمع أيضا الذي يلا يتقبل المختلف.
ولكن انت تعلمين ان المثلية هي أمور قد نهي عنها الله وتجرمها الدولة وأمور لا ندعو لها في مصرنا فهل تظنين انك كنتي مريضة تحتاجين لعلاج ؟
نعم أعلم كل هذه التفاصيل وبالفعل كنت أظن ان المثلية مرض نفسي في البداية ولكن الأن أري انها رغبتي.
هل هناك رجوع عن ما تفعلين؟ هل تعتقدين أن هناك من يقنعك بالعوده الي الله وان تتقدمي للعلاج النفسي لتعودي طبيعيه مرة أخرى؟
لا اعتقد ان هناك من يستطيع ان يساعدني وكما قولت لك من قبل اذا كان هناك الرحمن فانا ذاهبة له بارادتي لأطلب الرحمه لأن لا يوجد رحمه في هذه الدنيا من البشر.. وحتى أن حاسبني على أخطائي سيكون أرحم من أهل الأرض كما تقولون في دينكم.
أنتهي.
هذا الحوار لا يمثل رأي الشخصي بالمره ولا يمت للواقع بالصلة وماهو الا من وحي خيالي وكتبته من باب الأفكار وكأنخا قصة خياليه مستمده من الواقع
واذا كانت سارة في توقعاتي ضحية أهلها وضحية الإهمال في ما يحدث لها من متابعة الغرب….
الأطباء النفسيين هم الأكثر قدرة علي وصف الموضوع بشكل أحترافي…
فنصيحتي
خدوا بالكم من اولادكم واسمعوهم مهما كانت مشكلتهم
عودوهم يحكوا معاكم أي حاجة مهما كانت غير مقبوله فربما هناك فرصة وان لم يكن وكان هذا أمر الله كابن نوح وزوجة لوط فتكونوا قد فعلتوا ما عليكم ان تفعلوه..
فليرحمنا الله ولندع الخلق للخالق فهو خالقهم وهو من يحاسبهم وما علينا ألا أن نعلم أولادنا الحلال والحرام.
الكومنتات للأراء في توقعاتي وليس في القضية لأن من أنا لأحكم على شخص بالسئ او بالجيد، فالحلال بين والحرام بين وان الله بالمرصاد ?
وأحب أقفل بقول الله تعالي
﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا، قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى﴾.
صدق الله العظيم