لم تنته أزمة الفنان محمد الشرنوبي مع المنتجة سارة الطباخ مالكة شركة “إيرث برودكشن”، فبعد أن أعلن الشرنوبي انتهاء عقده مع الأخيرة، أصدرت الشركة بياناً تكشف فيه تطورات جديدة وأكدت أن الفنان ما يزال تابعاً لشركتها.
أعلنت شركة “إيرث برودكشن” أن الفنان محمد الشرنوبي ما يزال مرتبطاً بعقد مع الشركة، وذكرت في بيان نشر في صحف محلية: تعلن شركة إيرث برودكشن التي تمثلها المنتج سارة الطباخ، بصفتها رئيس مجلس الإدارة، بأن كافة الحقوق والالتزامات المترتبة على العقد المبرم بينها وبين الفنان محمد الشرنوبي مستمرة وصحيحة وسارة”.
وأكدت الشركة أن جميع الإلتزامات وحقوق العقد انتقلت إلى شركة إيرث برودكشن منذ نشأتها في 23/5/2018، والتي تمتلك فيها المنتجة سارة الطباخ نسبة 90% من حصص الشركة ويمتلك السيد محمد الشرنوبي 10 % منحت له دون مقابل طبقا لعقد التأسيس وطبقا للحكم النهائي الصادر في الاستئناف المقدم من الفنان محمد الشرنوبي، والمقيد برقم 2012 لسنة 138 الدائرة 6 استئناف عالي القاهرة مأمورة الجيزة الصادر بتاريخ 24/5/2022.
أكدت شركة سارة الطباخ أنها الوكيل الحصري لأعمال الفنان محمد الشرنوبي كافة، وهذه الوكالة تشمل جميع أعماله الفنية والنشاطات الفنية كافة والدعائية والإعلامية كافة.
علاقة سارة الطباخ ومحمد الشرونوبي
العلاقة بين الفنان المصري والمنتجة سارة الطباخ كانت طيبة في بداية الأمر، وتطورت في 2019 إلى الارتباط الرسمي في حفل ضخم، وجمعتهما قصة حب استمرت 3 سنوات، لكن في صيف 2019 تجاهل كل منهما الآخر، وأعلنا الانفصال، ومن حينها بدأت الخلافات المشاريع الفنية.
وفي السياق ذاته، ونبهت شركة سارة الطباخ في البيان، على جميع النقابات الفنية (التمثيلية والسينمائية والموسيقية وغرفة صناعة السينما والرقابة على المصنفات، وجميع شركات الإنتاج الفني بعدم إبرام أي تعاقدات تحت أي مسمى مع الفنان محمد الشرنوبي إلا من خلال الوكيل الحصري لكافة أعماله وهي شركة إيرث برودكشن طبقًًا وتنفيذا لأحكام القضاء.
واختتم البيان: وتهيب شركة إيرث برودكشن الكافة بالإلتزام بالحكم النهائي علما بأن الحكم يشمل حصرية الشركة لكافة أعمال الفنان محمد الشرنوبي وفي حالة مخالفة ذلك سيتخذ مكتب المستشار القانوني ياسر قنطوش الإجراءات القانونية تجاه من يخالف أحكام القضاء والحفاظ على الشركة وحقوقها تجاه الغير.
صراع محمد الشرنوبي وسارة الطباخ
وفي يوليو الماضي، أعلن الشرنوبي انتهاء علاقته بشركة سارة الطباخ، ونشر حكم الحكمة التي قررت أن العقد إذا انعقد صحيحا لازماً نافذاً ترتب عليه قوته الملزمة ولا يعد تنفيذ الإلتزامات الناشئة عن العقد سببا انحلاله التزامات تقضي بتنفيذها إلا أن ذلك يؤثر على وجود العقد وكيانه فيظل العقد قائما رغم تنفيذ كل ما ترتب عليه من التزامات و يقتصر الانقضاء على ما تم تنفيذه من التزامات دون أن يشكل ذلك أدنى مساس بالعقد ذاته.
وقد تم الاتفاق على تحويل هذا العقد بكافة حقوقه والتزاماته إلى شركة ذات مسئولية محدودة في أي وقت خلال هذا العقد وقد تم الإتفاق على أن يكون إسم الشركة إيرث برودكشن، واعتبارا من تاريخ تأسيس الشركة فإن العقد المؤرخ 1/9/2017 يكون قد تم إنهائه ضمنا اعتبارا من هذا التاريخ مع بقاء سائر الحقوق والالتزامات الناتجة عنه فيما قبل الإنهاء قائمة وصحيحة لكل طرف حق المطالبة بها.
وقبلت المحكمة الاستئناف شكلا وفي الموضوع “إلغاء الحكم المستأنف والقضاء مجدداً بإنتهاء العقد المؤرخ 1/9/2017 اعتبارا من تاريخ إنشاء شركة إيرث برودكشن في 23/5/2018 وذلك على النحو المبين بأسباب الحكم مع إلزام المستأنف بالمصروفات عن درجتي التقاضي”.