موقع فن شو
مقالات مشابهة
أكدت الفنانة المصرية ريم مصطفى، أن التمثيل لم يكن السبب في انفصالها عن زوجها السابق ووالد نجليها عمر وعليّ، بل على العكس تماماً فقد تلقت الدعم من خلالهم.
ريم مصطفى: طليقي دعمني في التمثيل
أوضحت ريم مصطفى في لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على قناة ON، أن طليقها أعطاها الدعم الكامل عند اتخاذها قرار دخول التمثيل.
وأضافت ريم مصطفى: “هو اللي دعمني جدا هو والولاد، هما اللي وقفوا جمبي وساعدوني في القرار ده جداً، يعني أنا لولاهم حقيقي ما كنتش هعمل ده”.
وأوضحت ريم مصطفى خلال اللقاء، أن أولادها هم من دعموها أيضاً من خلال عمل اختبار الكاميرا لأول مرة لها.
ريم مصطفى: حزنت على طليقي
أكدت ريم مصطفى أن اختيارها لشريك حياة من جديد، سيكون أمراً صعباً جداً، مشيرة إلى أنها تعلمت من تجربة زواجها السابقة كيف تختار شريك حياة بصورة مناسبة.
وأوضحت ريم مصطفى أنها حزنت على طليقها حزناً شديداً عند وقوع الطلاق، لدرجة أنها تقوقعت على نفسها وأخذت وقتاً طويلاً للتعافي.
أردفت: “أنا ما وصلتش للي أنا فيه بسهولة، الدنيا ورت الواحد حاجات كتير، فأنا ما برددش شعارات وخلاص، وطبعاً الطلاق بيوجع وأيامها حزنت جامد، لما ماما كانت بتكلمني وتقول لي هتفضلي نايمة في السرير كده قومي”.
تابعت ريم مصطفى أنها كانت ترد على والدتها قائلة: “لو ما حزنتش على عشرة عمري وأبو ولادي أزعل على مين، أنا مقتنعة إن البني آدم لازم ياخد وقته في الزعل، لأن الإنسان لو ما أخدش وقته في الزعل هيطلع في شكل غلط أو جسمه هيتأثر زي جسمي بيتأثر بالزعل، وعشان كده بقيت بحترم الزعل ولما بيحصل حاجة تزعل باخد وقتي”.
ريم مصطفى: لست بحاجة لشخص يسعدني
وقالت ريم مصطفى إنها أصبحت على قناعة تامة بأن الإنسان ليس بحاجة لمن يضيف له سعادة، لأنها على سبيل المثال مكتفية بنفسها وحققت سعادتها لذاتها.
وأضافت ريم مصطفى أنها سعيدة ومكتفية بأولادها وعائلتها، مشيرة إلى أنها لا تريد من يصنع لها السعادة: “أنا بعتبر إن ربنا كرمني بحاجات كتيرة جدا، فأنا مش عايزة علاقة تدخل حياتي دلوقت علشان تضايقني أو توجعني أو علشان يبقى اسمي في علاقة وخلاص”.
وأشارت ريم مصطفى إلى أنها أدركت معنى العلاقة الحقيقية بعيدا عن الأوهام، لافتة إلى أنها تريد علاقة تجعلها مع شريك حياة: “عايزة أكون في علاقة أكبر فيها معاه، فيبقى معايا شريك مش معايا عبء، مش مستنية حد يعمل لي حاجة في حياتي أنا الحمد لله عملت نفسي بنفسي”.
ريم مصطفى: ولادي بيقولوا لي يا رورا
أكدت ريم مصطفى أنها تحب التمثيل والفن ولكنها تكره الحياة المرتبطة بهما، خاصة مع استهتار الناس بمشاعر الفنانين ودسهم لأنوفهم في حياتهم الشخصية، لذلك تحاول إبعاد تفاصيل حياتها عن الأضواء.
وأضافت ريم مصطفى أن علاقتها بنجليها علاقة جميلة جدا ومختلفة عن علاقة الأم بأولادها، على الرغم من كونها تعيش إحساس الأمومة معهما، فهما ينادونها “رورا” ومن يراهم سوياً يستغرب أنها والدتهما.
أوضحت ريم مصطفى أنها تتحدث مع أولادها بحرية شديدة عن أي شيء وكل شيء، وإذا حدث ووقعت في حب أي شخص ستذهب وتخبرهما، مشيرة إلى أنها تأخذ رأيهما في كل شيء يخصها سواء في التمثيل أو في حياتها الشخصية، ولكنها لا تنتظر رأيهما في أي دور كانت مقتنعة به، لأنها لا تفعل الأشياء بناء على الآخرين أياً كانوا، بحسب تصريحاتها.
