احتجاجات وتجمعات كبيرة في مدينة سندباد لاند الترفيهية، بسبب حضور الفنان سعد لمجرد، ونظراً لكثرة المحتجين تم إلغاء حفل الفنان المغربي.
تفاصيل الأزمة
أعلنت إدارة مدينة سندباد لاند الترفيهية قبل أيام عن إقامة المطرب سعد لمجرد حفل غنائي، مما أدى إلى ردود أفعال متباينة.
وفي يوم الحفل الخميس 9/6/2020 قام المحتجون بإقامة “صلاة جماعة” قبل اقتحام المكان، ومن ثم إحاطة بوابات الدخول إلى المدينة الترفيهية شرقي بغداد من قبل المحتجين، حيث رددوا هتافات لمنع إقامة الحفل الغنائي سعد المجرد، وسبب هذه الأزمة اتهام المجرد من قبل القضاء الفرنسي بالاغتصاب والتحرش الجنسي.
احتجاجات تمنع حفل سعد لمجرد في بغداد
كما وقام ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بإعداد حملة لإلغاء حفل لمجرد في العراق بسبب ارتباط تهمة “الاغتصاب” به، ولكن جاء الفعل الأكثر قوة من قبل الاحتجاجات ذات الطابع الديني أمام بوابة مكان الحفلة.
ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي
بعد إلغاء الحفل احتفل عدد من المشاركين في الاحتجاج بأداء أهازيج شعرية، افتخارا بانتصارهم.
وأعلنت شركة “سندباد” في موقعها على “إنستغرام” إلغاء الحفل بشكل رسمي دون الكشف عن أسباب القرار.
وعبر عراقيون على تويتر عن استيائهم من إلغاء الحفل، وقال مغرد إن “ما حصل لا يمثل كرمنا”، وعلق آخر “ما حصل في حفل السندباد لاند يمثل أعلى حالة من الهيجان والهيستيريا التي تطال الإسلاميين”.
اتهامات سعد لمجرد
ذكرت مصادر أنه لم يصدر حكم نهائي في القضايا المتهم بها الفنان المغربي لمجرد، “أربع قضايا تعنيف واغتصاب”.
في عام 2010، اتهمته فتاة أميركية بالاعتداء عليها بالضرب، وهو ما أدى إلى إلقاء القبض عليه بشبهة الضرب الاغتصاب في نيويورك في العام نفسه، ليخرج بكفالة مالية، وغادر بعدها الولايات المتحدة نهائيا، ولم يعد إليها مرة أخرى.
وفي عام 2015 اتهم الفنان المغربي، باعتدائه في فرنسا على امرأة مغربية من أصوٍل فرنسية واغتصابها، وسحبت الشكوى بعد ما تعرضت للتهديد، وفق عدد من المواقع الإخبارية الغربية والعربية.
وفي 2017 تم اعتقال لمجرد من قبل السلطات الفرنسية بشبهة الاعتداء الجنسي والاغتصاب مرة أخرى، وذلك بعدما اتهمته فتاة فرنسية بالاعتداء الجنسي عليها في غرفته في أحد الفنادق، ليتم إطلاق سراحه بتخفيف قضائي لمحاكمته.