قضت محكمة جنح العلمين برئسة المستشار احمد السباعي وأمين سر محمد ابو جبل ببراءة الفنان أحمد عز من الاتهامات التي وجهت له من قبل شقيقا الفنانة زينة المعروفة ب “مشاجرة فندق العلمين” والزامهما بالمصاريف.
كما قضت بمعاقبة شقيقة زينة المتهمة الاولي نسرين رضا إسماعيل مرسى شلبى بالحبس لمدة ستة اشهر مع الشغل وبكفالة الف جنيها لايقاف التنفيذ وبمعاقبة شقيقها المتهم الثاني محمد رضا إسماعيل مرسى شلبى بتغريمه مبلغ عشرة الاف جنيها والزامهما بالمصاريف الجنائية وأن يؤديا للمدعي بالحق المدني أحمد عز مبلغ عشرة الاف وواحد جنيها علي سبيل التعويض المدني المؤقت والزمتهما بمصاريف الادعاء المدني ومبلغ خمسون جنيها مقابل اتعاب المحاماه .
من جانبه حرص اشرف عبد العزيز محامي احمد عز بتهنئة موكله بالبراءة علي صفحته بموقع “فيس بوك” في أول رد فعل علي الحكم.
وكانت قد عقدت الجلسة بحضور فريق الدفاع عن الطرفين أشرف عبدالعزيز المحامي بالنقض عن الفنان أحمد عز وترافع بالاتي:
اولا: التناقض البين الذى يستعصي على المواءمه والتوفيق بين المفتعلة أصابتها والمدعيه سبها فى محضر الشرطه عن روايتها للواقعه فى تحقيقات النيابة العامة الذى يؤكد تلفيق الاتهام للمنسوب اليه التهمه ٠
ثانيا:- كيدية الاتهام وتلفيقه واستحالة وقوع الجريمه كما اثبتتها فى الاوراق وانتفاء أركان الجريمتين .
ثالثا: التناقض البين بين الدليل القولى باقوال شهود الإثبات وبين الدليل الفنى الملعون والباطل .
رابعا:بطلان الدليل الفنى التقرير الطبى المرفق بالأوراق لاصطناعه ومخالفته للحقيقه والواقع للكيد والتشهير والانتقام لعدم توافر ختم المستشفى عليه نهائيا ولعدم إثبات رقم تحقيق الشخصية المدعى أصابتها وكذلك لعدم إثبات تحويلها للمستشفى بالمحضر
وقد أكد الطبيب الذى أجري التقرير الطبى انه قد تقوم المصابه بإحداث تلك الاصابه لنفسها بيدها الأخرى ودون أن يطلع على تحقيق شخصيتها و يثبتها ودون أن يتأكد ان المرافق لها شخص شرطى من عدمه قائلا هو قرر لى إنه مندوب شرطة السياحه كما أنه عند سؤالها بمحضر الشرطه لم تقرر أنها بها إصابات وطلبت توقيع الكشف الطبى عليها ولم يتم سؤالها عن أصابتها ومحدثها.
خامسا:تناقض أقوال الشهود عن أقوال المجنى عليها عن أقوال الظابط مجرى التحريات فى ألفاظ السباب تناقضا يستعصي على المواءمة ويفترض أحدهم كاذب .
سادسا: تضارب أقوال شهود الإثبات تضاربا يستعصي على المواءمة والتوفيق وتكذب المجنى عليها لهم كافه عندما أنكرت واقعة الضرب وتكذيب كاميرات المراقبة عين اليقين لما رواه شهود الإثبات.
سابعا: التعاصر الزمنى بين الكشف الطبى وحدوث الواقعه وارفاق التقرير الطبى واختفاء الشاكيه عقب الواقعه بحجة الصعود مع الأولاد الغرفه وتبريرها تاخيرها فى عمل المحضر أنها جلست خمس ساعات لعمل المحضر ذلك الأمر الذى يؤكد على افتعالها الاصابه.
ثامنا:القصور البين فى محضر الشرطه بعدم مناظره المجنى عليها بواسطة أنثى وعدم ذكر ما بها من إصابات .
تاسعا: بطلان تحريات المباحث لمكتبيتها وعدم جديتها وتضارب أقوال مجرى التحريات مع نسرين رضا إسماعيل .
عاشرا: رفض الدعوى المدنية لانتقاء أركانها وشروطها مجتمعه وثبوت واقعة تعدى المتهمه على المجنى عليه بالسب والضرب على الوجه بموجب كاميرات المراقبة وكذا سبها له هى وشقيقها بموجب التسجيل الصوتى المرفق بالأوراق وما أكده شهود المجنى عليه ثبوتا يقينيا بكاميرات مراقبة الفندق التى فرغتها والنيابة العامة وان الأحكام الجنائية تبني علي الجزم واليقين لا علي الشك والتخمين وحضر عاصم قنديل المحامي بالنقض عن شقيقي زينه ساره ومحمد رضا .
وبالتالي ترافع عبد العزيز بعدم معقوليه تصور الواقعه التناقض بين الشهود بالإضافة إلى القصور بمحضر جمع الاستدلالات وقررت المحكمة إصدار الحكم السابق