أنهى فريق عمل فيلم “شمس” تصوير آخر المشاهد يوم أمس الأحد داخل إحدى أحياء مدينة الإنتاج الإعلامي، ليدخل الفيلم مرحلة المونتاج بداية من يوم غدٍ الأثنين تمهيدًا لطرحه في دور السينما.
استغرق تصوير الفيلم شهرين ابتداءً من منتصف نوفمبر (2021) حتى منتصف يناير (2022)، وقد تم تصوير المشاهد بين أكثر من لوكيشن ما بين الديكور الأساسي للتصوير داخل فيلا شعيب بمنطقة الهرم، وإحدى الفيلات بمنطقة شبرامنت، لينتقل بعد ذلك لتصوير المشاهد الداخلية بمدنية الإنتاج الإعلامي.
يُذكر أن الفيلم من إنتاج وتأليف وسيناريو سعودي، حيث ألف الفيلم وعالجه دراميًا الأستاذ الدكتور طلال الطريفي، فيما كتب السيناريو الأستاذ فواز الخريشي، ليكون أول عمل من إنتاج وتأليف وسيناريو سعودي وتنفيذ سينمائي مصري بشكلٍ كامل، حيث تمت معالجة اللهجة وتحويلها للمصرية برؤية فنية للأستاذ محمد القوشتي.
المنتجان السعوديان مؤسستا “نجم الجدي” و”ثروة الفن” عملا على إنتاج العمل باختيار المخرج معوض إسماعيل، الذي أضاف للعمل إبداعًا انعكس على كواليس التصوير وأداء الطاقم الفني كاملاً، وانعكس أيضًا على انطباعات الممثلين الذين أكدوا أنها تجربة فريدة ونوعية.
جمع الفيلم عددًا من نجوم السينما المصرية مثل عمرو عبدالجليل وخالد الصاوي ومحمود عبد المغني وهدى الأتربي، علمًا أنها المرة الأولى التي يلتقوا فيها بعمل سينمائي واحد. كما شاركهم في البطولة الممثلان القديران أحمد بدير وعلاء مرسي.
وبحسب الانطباعات التي تم رصدها في كواليس الفيلم من قبل الممثلين والطاقم الفني الذي تابع العمل؛ أنه يُعد من الأعمال الإبداعية التي تناولت البُعد النفسي للإنسان، وعمق أثر التفاصيل الاجتماعية في صياغة ردة الفعل.
والفيلم يغوص في كُنه العلاقة العاطفية بكل تفاصيلها الرومانسية، وأثرها على إدراك الإحساس بالأشياء وتوظيف أبعاد دراماتيكية افتراضية جديدة. كما أن الفيلم يُحاكي مُركبات نفسية موغلة في العمق، تمت معالجتها بطريقة مشوقة جدًا؛ كان أثرها واضحًا في ردة فعل طاقم العمل، الذي أثرت النهاية فيه بشكلٍ ملحوظ بعد أن أحدثت تفاعلاً إنسانيًا عاليًا خُتم بالدموع.