بالصور .. السورية يارا قاسم والمخرج محمد وفا وصناع ” سنة جديدة” يكشفون أسرار ما وراء مشاهد المغامرة والتشويق
كشف صناع ” سنة جديدة” وهي القصة الدرامية الثالثة من مسلسل ” خارج السيطرة” عن العديد من كواليس وأسرار القصة التي تحمل جرعه كبيرة من التشويق والدراما التي أشاد بها رودا مواقع التواصل الإجتماعي بمجرد طرح العمل للعرض.
أقيم المؤتمر الصحفي عقب العرض الخاص ل ” سنة جديدة ” بمدينة ٦ أكتوبر بحضور بطلة العمل الفنانة السورية يارا قاسم والمخرج محمد وفا ومدير التصوير إسلام عبد السميع ومؤلف الموسيقي التصويرية د .خالد حماد ، مهندس الديكور حمدي عبد الرحمن والمونتير معتز الكاتب.
في البداية كشفت بطلة العمل الفنانة السورية يارا قاسم عن العديد من الكواليس المثيرة التي ساهمت في تشكيل آدائها المتميز لشخصية ” آسيل” المركبة وتقديمها لفتاة تعاني صراعا داخليا وتناقضا ما بين الطيبة والرغبة في الإنتقام حيث أرجعت ان السبب قد يكون لمرورها بأعراض فترة الحمل التي تصيب النساء أحيانا بحالة من الضيق والاكتئاب الذي وظفته لخدمة الدور ليخرج أكثر إقناعا خاصة أنها كانت في شهور حملها الأخيرة .
وأضافت يارا قاسم أن وجود أكثر من لهجة عربية بالعمل ينشئ تحديا ايجابيا لصالح المشاهد حيث أن العمل نسائي تشويقي ل ٤ شابات من بلدان عربية مختلفة تجمعهن الصداقة منذ فترة المراهقة التي تحمل ماض وسرا لم تمحيه مرور السنوات من ذاكرتهن.
وأضافت يارا ان شخصيات الصديقات الأربعة في ” سنة جديدة” يوجد لديهن الشر الغريزي الذي يزيد بحسب المواقف التي توضع فيه كل واحدة ومدى تحملها لردة الفعل.
وعن وقوفها أمام كاميرا المخرج محمد وفا، تقول “أنه أدار المشروع بطريقة غريبة بالنسبة لي وتعلمت منها هذه أشياء جديدة جعلتني أبتعد عن طريقتي المعتادة في التمثيل”.
وأكدت يارا ان تصوير العمل بمصر كان أكثر راحه خاصة وأن صناع الدراما بالقاهرة على قدر كبير من الاحترافية التي تساعد في خروج العمل بأفضل شكل لذا فهي ” هوليوود الشرق” .
بينما كشف محمد وفا مخرج قصة ” سنة جديدة” أنه لم يشاهد النسخة الأمريكية من القصة وعندما أشاد القائمون على العمل ككل وأن ما قدمه في النسخة العربية تفوق على الأجنبية شعر بسعادة أكبر وعدم الحاجة نهائيا لمعرفة الفرق بين إخراج النسختين خاصة وأنه قام بالتعديل علي النسخة العربية كي تصبح أكثر إقناعا لمجتمعنا العريي الشرقي.
وأضاف وفا خلال المؤتمر الصحفي أن مشاهد العنف التي تظهر خلال أحداث قصة “سنة جديدة” تم معالجتها لتكون أقل حده رغم أن العنف الذي نراه في مجتمعاتنا حاليا وبالشوارع أكثر عنفا بمراحل ومشيرا إلى مسلسل “الحبار الكوري” يحتوي على مشاهد كثيرة جدا ورغم ذلك هو الأكثر متابعة حول العالم لأنه يحمل فكرة ومضمون مقنع.
وأشار مدير التصوير إسلام عبدالسميع إلى صعوبة تصوير العمل بمكان واحد داخل جدران فيلا حيث يتطلب الأمر مجهودا كي لا يشعر المشاهد بملل .
بينما أوضح المونتير معتز الكاتب أنه قام بتقديم خمس قصص من مسلسل “خارج السيطرة”، ولكن الأمر كان مختلفًا وأكثر صعوبة في حكاية “سنة جديدة”، مشيراً إلى أن أبطال العمل كانوا يعيشون حالة مختلفة إضافة إلى أن “لوكيشن التصوير” أضفى حالة من الإحساس بالتشويق والمغامرة.
“سنة جديدة” هي القصة الدرامية الثالثة من مسلسل ” خارج السيطرة ” وهي بطولة نسائية تدور أحداثه في إطار من المغامرة والتشويق والاكشن حول ٤ فتيات تجسدهن الفنانات يارا قاسم ،دارين البايض ،هدير عبدالناصر ، فاى فؤاد وضيفة شرف الإعلامية مهيرة عبدالعزيز، ومن إخراج محمد وفا والقصة بمثابة فيلم مدته ساعة ونصف.
وكان قد تم تصوير “سنة جديدة” داخل إحدى الفيلات بطريق إسكندرية الصحراوي، وقصص مسلسل “خارج السيطرة” مأخوذة عن المسلسل الأمريكي into the dark، وتدور أحداثه في 10 حكايات ، وتتناول كل حكاية من الحكايات قصة منفصلة وفريق عمل مختلف.