دشّن المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية في العاصمة الإماراتية أبوظبي المرحلة الأولى من موقعه التفاعلي الخاص في شبكة الإنترنت،وهو يحتوي على مجموعة من الدراسات التي يضطلع بها عدد من الخبراء والباحثين التي تشمل القضايا الجيوسياسية والأمنية والاقتصادية، فضلا عن الكتابات الاستشرافية والتحليلات المعمقة في القضايا والأحداث الجارية.
ويحتوي موقع المركز على قسم للوسائط التفاعلية، الذي يقدم المعلومات في شكل خرائط تفاعلية ومواد فيديو وموشن غرافيك، والتي سيكون الغرض الأساسي منها ليس تنويع أشكال العرض فقط، وإنما توفير المعلومات المعمقة عن جوانب الموضوع.
وعلاوة على مجلة “آفاق استراتيجية” الشهرية التحليلية، ودورية “تحولات جيوسياسية” ربع السنوية يحتوي الموقع على قسم يتضمن عرضاً للكتب والكتيبات التي ينشرها المركز، وهي تغطي عدداً من القضايا والموضوعات الاستراتيجية المؤثرة على الساحتين الإقليمية والدولية، كماتتم تغذية الموقع بشكل يومي بتقارير تحليلية معمقة تتابع الأحداث والقضايا الجارية.
بهذه المناسبة، يقول الدكتور علم الدين عبد الله، المدير العام للمركز الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن “تدشين الموقع الخاص بالمركز اليوم هو استهلال لعملية مستمرة من خطة تطوير معدة سلفاً تأخذ في اعتبارها أهداف المركز ورسالته والتطورات التكنولوجية، في مجال النشرالرقمي خاصة ما يتعلق بالتطورات في صناعة الوسائط المتعددة واستخدامات الذكاء الاصطناعي“.
وتحدث الدكتور علم الدين عن المركز باعتباره “منصة مؤسسية بحثية يتبع الأطر المفاهيمية في نهجه المستمر لإجراء الدراسات والبحوث الاستراتيجية الطابع المتصلة بالشؤون الجيوسياسية والجيواقتصادية الاقليمية والدولية وغيرها“.
وأشار مدير المركز إلى أن “الموقع سيعمل بجهد من خلال الخبراء والباحثين المحليين والدوليين على عملية تطوير الوعي الاستراتيجي، وتعزيزقدرات التنبؤ بالأحداث التي تساعد على اتخاذ القرارات، فضلا عن بناء جسور التعاون وتبادل المنتجات مع المؤسسات ومراكز البحوثوالدراسات الاستراتيجية داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة“.
وبالإضافة إلى الدراسات المنهجية والعلمية والاستشرافية، يؤدي المركز بحوثاً ميدانية ومقترحات عملانية في دولة الإمارات وفي خارجها.
وفي سبيل تجويد إصداراته، يستكتب المركز طائفة من الباحثين والخبراء المحليين والدوليين ذوي الخبرات الواسعة والرؤى المعمقة في الفضاءات الإقليمية والدولية المتقاطعة مع القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية.