مهرجان أسوان لأفلام المرأة يعلن عن الفريق الفني لدورته السادسة
الفريق نسائي الطابع والناقد أحمد شوقي مستشارًا فنيًا للمهرجان
كشف مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة عن تشكيل الفريق الفني لدورة المهرجان السادسة، والمقرر إقامتها في الفترة 23-28 فبراير 2022. الفريق الفني غلب عليه الطابع النسائي باختيار كل من الكاتبة منة الله عبيد، خبيرة المحتوى الرقمي دينا العليمي، الأكاديمية مريم حمدي، بالإضافة إلى الممثلة والمخرجة التونسية مريم الفرجاني لعضوية الفريق، بينما يتولى الناقد أحمد شوقي الإشراف على الفريق بصفته مستشارًا فنيًا للمهرجان.
الفريق الفني سيكون مسؤولًا عن كافة اختيارات المهرجان ذات الطابع السينمائي، عبر اختيار الأفلام وبرمجة العروض والندوات والحلقات النقاشية والمطبوعات السينمائية ولجان التحكيم، بينما يستمر منتدى “نوت” للمرأة الهادف لنشر الثقافة المجتمعية وتمكين المرأة في جنوب مصر تحت إدارة د. عزة كامل للعام السادس على التوالي.
وأبدى رئيس المهرجان السيناريست محمد عبد الخالق عن سعادته بتشكيل الفريق الفني الجديد للمهرجان قائلًا: “الفريق يعكس رغبة إدارة المهرجان المستمرة في منح المزيد من المساحات الإبداعيات للسينمائيات المصريات والعرب، باعتبار مهرجان أسوان مشروعًا ثقافيًا ومجتمعيًا نسويًا بالأساس. والفريق بتشكيله الحالي يعبر عن السعي الدائم للانفتاح على المواهب الشابة في مصر والعالم العربي، مع الاستفادة من إسهامات الخبراء في مجال البرمجة والإدارة الفنية”.
وأكد الكاتب الصحفي حسن أبوالعلا مدير المهرجان أن الإدارة الفنية الجديدة ستكون أمام تحدٍ كبير بعد النجاح الذي تحقق على مدى خمس سنوات مضت مشددا على ثقته الكبيرة في فريق العمل الجديد بقيادة الناقد أحمد شوقي لكي يحقق المزيد من النجاح.
وأشار أبوالعلا إلى أن وجود 4 وجوه نسائية في الفريق الفني يعزز توجه المهرجان لدعم المرأة وخاصة في بنيته الفنية والإدارية موضحا أن الدورة المقبلة ستشهد نقلة كبيرة في كافة أقسام المهرجان.
ويمتلك الناقد أحمد شوقي، المستشار الفني للمهرجان، خبرة واسعة في عالم المهرجانات السينمائية، كوّنها خلال عمله في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بين عامي 2012 و2020 في مناصب متعددة آخرها المدير الفني للمهرجان، بخلاف كونه عضوًا في فريق البرمجة لعدد من المهرجانات الدولية خارج مصر من بينها مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، مهرجان مومباي السينمائي الدولي في الهند، مهرجان طرابلس للأفلام في لبنان، ومهرجان زيورخ للسينما العربية في سويسرا. وقد تم انتخاب شوقي قبل أيام نائبًا لرئيس الإتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي)، ليكون أول عربي أو أفريقي يتولى المنصب منذ تأسيس الإتحاد عام 1925.
وتنشط منة الله عبد كناقدة وكاتبة سيناريو، نُشرت كتاباتها في عدد من الصحف والمجلات المصرية، عُرض من تأليفها مؤخرًا إحدى حكايات المسلسل التلفزيوني الناجح “ورا كل باب”، كما تعمل كمُحاضر للغة الإنجليزية وآدابها في إحدى الجامعات الخاصة.
بينما تمتلك دينا العليمي خبرة في مجال صناعة المحتوى الرقمي، كونتها بعد دراستها الفنون الجميلة من خلال العمل في تطوير وإنتاج المحتوى في مجالي السينما والموسيقى، وسبق أن شاركت في الإدارة التنسيقية لمهرجانات سينمائية من بينها “هاكاثون” للنساء في صناعة السينما، مُقَدَم من منصة الصورة البديلة.
أما مريم حمدي فتقوم بتدريس السينما في الجامعة الأمريكية بالقاهرة بعد حصولها على درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية والأدب المقارن، وتعد حاليًا رسالة الدكتوراه في مجال السينما من جامعة فيليب بمارمبورج الألمانية. وكانت مريم قد شاركت كمبرمجة أفلام في عدد من الأحداث والعروض السينمائية داخل الجامعة الأمريكية وخارجها.
هذا وتعد مريم الفرجاني أحد أبرز الممثلات الحاليات في السينما التونسية، بالإضافة لكونها كاتبة ومخرجة وفنانة بصرية. درست في مدرسة لوتشيانو فيسكونتي للسينما في ميلانو الإيطالية ومدرسة باولو جراسي للتمثيل المسرحي. اختارتها مجلة “سكرين” الدولية ضمن أبرز خمس مواهب صاعدة في العالم العربي عام 2016، وشاركت في مهرجان كان مرتين: الأول كممثلة رئيسية لفيلم “هي والكلاب” لكوثر بن هنية عام 2017، والثانية كمخرجة للفيلم القصير “أوميرتا” عام 2018.
وكان مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة قد أعلن بالفعل عن فتح باب تسجيل الأفلام الراغبة في المشاركة في الدورة السادسة، ويعكف الفريق الفني حاليًا على اختيار الأفلام المشاركة في الدورة، سواء الأفلام المتنافسة في مسابقتي المهرجان الدولية والمصرية أو الأفلام المعروضة في عروض خاصة وبرامج استعادية غير تنافسية.