في حلقة قوية من بداية الموسم الجديد من برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا“، على قناة cbc، ناقشت الإعلاميات منى عبد الغني وهبة الأباصيري وإيمان عز الدين العديد من القضايا الهامة التي أثارت الجدل خلال الآونة الأخيرة، أبرزها قضية الطلاق الشفوي التي أثارت الجدل مؤخرا، وكثيرا ما تطرق لها الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطاباته الأخيرة.
انطلقت الحلقة بمتابعة أحدث الأخبار والتريندات التي شغلت الجمهور باختلاف فئاته، بدءا من قرار وزارة التربية والتعليم بإجراء مسحةمرتين أسبوعيا لمواجهة كورونا في العام الدراسي الجديد، مرورا بردود الفعل الواسعة حول ترشيح الفنانة منة شلبي لجائزة الإيمي عنمسلسلها “في كل أسبوع يوم جمعة“، بالإضافة لعدد من الأخبار والمتابعات المتعلقة بالمرأة في مصر وحول العالم.
وفي فقرات مستقلة عقب الأخبار، ناقش البرنامج خلال حلقة أزمة الطلاق الشفوي، كاشفين عن أسباب انتشار الطلاق الشفوي ولماذا يرفضالرجال توثيقه، وشرح الحلول المقترحة لمواجهة هذه الأزمة، وذلك من خلال استضافة المحامية شيرين محفوظ، وكذلك سناء زيادة خبيرة العلاقات الأسرية، بالإضافة لعرض رأي الجمهور من خلال تقارير من الشارع، ومشاركة حالات من نساء عانين من أزمة الطلاق الشفوي في الاستوديو، ليتحدثن عن تجاربهن الصعبة في هذه القضية.
من جانبها، أوضحت شيرين محفوظ الفرق بين أنواع الطلاق، لافتة إلى أن هناك “طلاق رجعي” وهو ينقسم لنوعين، الأول بالتلفظ بلفظ الطلاق نصا من الزوج قائلا “أنتِ طالق“، وفي هذه الحالة يتوجه لدار الإفتاء لمعرفة حكم الشرع، مضيفة: “وفي الحالة دي ممكن يرجعها خلال شهور العدة.. وأيضا ممكن يقول (عليا الطلاق) لكن اللفظ ده حاليا مبيتحسبش، بيقع كـ يمين وليه كفارة، أو ممكن يروح للمأذون يطلقطلاق رجعي، لو هي محضرتش ساعتها ليه 60 يوم وده اللي هي بتقدر تثبته، الشفوي تثبت طلقة واحدة، لو عدى 60 يوم من تاريخ وقوعالطلاق ومارجعهاش خلاص أصبحت طلقة بائنة، أي لا يراجعها إلا بمهر جديد وبموافقتها، أما الخلع فهو طلاق بائن، لأنه يصدر عن طريق المحكمة“.
أيضا حلت ضيفة خلال الحلقة، الدكتورة سلمى سليمان، التي تركت الطب بعد 20 عاما لتحقق حلمها بأن أصبحت “شيف“، فضلا عنشغفها بالرسم وكونها بدأت تعلمه مؤخرا، موضحة أنها أخذت “كورسات” في الطبخ في إيطاليا، وبعد عودتها تواصلت مع قناة طبخ مشهورة في العالم العربي وتعاقدت معها، وقدمت خلالها العديد من البرامج. وحول رد فعل أسرتها أكدت أن زوجها كان داعما لها بقوة، أما والدتها فاندهشت في البداية لكن وافقت لاحقا، مضيفة: “حتى الزملاء والأصدقاء شجعوني إني اتجه للطبخ“.