أعربت الفنانة عفاف راضي، عن اعتزازها بالعودة والوقوف على مسرح دار الأوبرا المصرية من خلال الحفل الذي عادت به لجمهورها مؤخرًا في إطار الاحتفاء بذكرى رحيل الموسيقار بليغ حمدي.
قالت في لقاء خاص خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON” في مسرح النافورة بدار الأوبرا: “سعادة كبيرة ومن ترحيب الجماهير ولهفتهم عليا خلاني ساعات ألوم نفسي أني بعدت وترحيب الجماهير بي أسعدني كثيرًا“.
أضافت الفنانة أن الاجيال الجديدة لم تنسى أغانيها وأنها لمست ذلك ليس من الحفل فقط بل من منصات التواصل الاجتماعي كتطبيق اليوتيوب وغيره، وحجم المشاهدات والتعليقات قائلة: “الناس عندهم حنين دائمًا للرقي والأصالة في الغناء والفن وفيه شباب صغيرين وكباريبحثون عن هذا الرقي الغنائي“.
تابعت عفاف راضي: “لدي رصيد كبير من الأغاني مع الراحل بليغ حمدي مثل ردوا السلام، وقعدة لوحدي في البيت، وجرحتني عيونه السودا، كاشفة أن أغنية “لمين ياقمر” تمثل مشاعر خاصة لها وتشعر بمشاعر مختلفة عندما تغنيها قائلة: “هذه الاغنية رومانسية وكلماتها ناعمة وراقية وصوتي فيها فيه مساحات بيديني براح في التحرك عبر الأبعاد الصوتية التي تظهر إمكاناتي الفنية“.
شددت الفنانة على أن وقوفها على المسرح بعد غياب سنوات طويلة يختلف في عام 2021 مقارنة بالماضي، قائلة: “في فرق كبير، فرق الخبرة وآداء كان فيه حاجات زمان مع قلة الخبرة ممكن تقع مني“.
تحدثت عفاف راضي عن تفاصيل أجرها وعقد الاحتكار، وقالت: “الأغنية كانت بخمسين جنيه لمدة خمس سنوات لم تتغير مهما كانت الأغنية أولها ردوا السلام واشهرهم ثانيًا كله في المواني ولمين ياقمر، وفضلت خمس سنوات أتقاضى خمسين جنيه على الأغنية بخلاف أجر الحفلة،مكنش لشركة الاحتكار دعوة بيها وعلى حسب ومع التدرج والخبرة أخدت في المتوسط 100-200 جنيه وكان ليها قيمة كبيرة وقتها“.
عن أجور الفنانين حاليًا من الشباب، قالت: لما بسمع الأجور بقول إحنا كنا جيل مظلوم، ودلوقتي أي حد بيغني بدون مراعاة الامكانيات والمواهب“.
“كلمة أخيرة” يذاع من السبت إلى الثلاثاء في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء.