أكد الفنان هاني رمزي أن مسرحيته “أبو العربي” ليست نسخة متشابهة من الفيلم الذي قدمه عام 2005، قائلًا: “أنا ماعملتش الفيلم مسرحية تاني، المسرحية مختلفة كليًا وليس لها أية علاقة بشخصية الفيلم، فقط قمنا بالاستعانة بـ كاركتر أبو العربي الذي أحبه الجمهورعلى مدار السنوات الماضية وبنيناعليه السياق المسرحي“.
أضاف خلال حواره إلى برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON”، أنه غائب عن خشبة المسرح منذ قرابة18 عامًا، ولم يكن يعلم كيف سيعود ولكنه قرر أن تكون عودته بـ “حاجة تفرح الناس“، مؤكدًا أن كل من سيشاهد المسرحية لن يجد بينها وبين شخصية الفيلم أية تطابق.
ذكر أن فيلم أبو العربي عند عرضه تسبب في مشاكل له من شعب محافظة بورسعيد، بعد إتهامهم إياه وقتها بأنه أهان شخصية البورسعيدي، متابعًا: “وقتها خرج 2 أو 3 كانوا في بعض المجالس المحلية ومقبلين على انتخابات وقالوا وقتها الفيلم لا يعبر عن الشخصية البورسعيدية وقدموا وقتها استجواب وحضرت بنفسي للمجلس كأول فنان تحت قبة البرلمان، وسألتهم إنتوا جايبيني هنا ليه؟ أنا راجل بتاع فن فقالولي وقتها إنت رقصت على تمثال ديلسبيس وقلت في أحد العبارات “ههريها بوس“.
واصل هاني رمزي: “كان وقتها يرأس اللجنة الفنية بمجلس الشعب الأستاذة فايدة كامل الراحلة وقالت حينها هنتفرج على الفيلم ونقول قرارانا وصدمت من رد الفعل أخدت وقتها أعلى (سوكسيه) في حياتي وسط تصفيق حاد واستمتعوا بيه وقالوا للنواب المعترضين إيه اللي إنتوا بتقوله ده؟! الفيلم في صالح بورسعيد وعرض وقتها وكسر الدنيا“.