أشاد وزير الخارجية سامح شكري،بكلمة وزيرة الخارجية السودانية بمجلس الأمن، حيث كانت واضحة ورصدت الأضرار التي وقعت على السودان بسبب الملء الأحادي لسد النهضة العام السابق، مقارنة بمداخلة الجانب الإثيوبي.
قال شكري في مداخلة هاتفية خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON”، إن مداخلة الجانب الإثيوبي لم تكن ترقى للمداخلتين المصرية السودانية وكانت الحجة بها ضعيفة وهناك تقييم من قبل أعضاء المجلس والمجتمع الدولي في هذا الصدد وهو مايعزز ما تطرحه مصر دائمًا من رغبتها في الانخراط في الحل السلمي وإبداء المرونة ويضع عبئًا أكبر على الطرف الإثيوبي.
تابع وزير الخارجية أنه كان هناك مشروع قرار مقدم من تونس بإعتبارها الممثل العربي في مجلس الأمن يحوي العناصر التي تسعى إليها كلا من مصر والسودان والتي تعمل على استئناف المفاوضات بدور أكبر للمراقبين بما يسمح لهم بإبداء الأطروحات والمقترحات والحلول لبعض القضايا العالقة لحلحلة الامور، وعلى الاقل يكونوا شهداء على المراحل التفاوضية وماحدث أن عناصر هذا المشروع الخاص بالقرارضمنت في مداخلات الاعضاء أثناء جلسة الخميس الماضي.
أضاف شكري: الأمر في المجلس معقد نظرًا للاعتبارات السياسية والموائمات والتفاعل فيما بين الأعضاء الدائمين وغير الدائمين وتشابكالمصالح ومن ثم كان تركيزي في كلمتي على ضرورة إتخاذ المجلس إجراءات بعيدًا عن المصالح الوطنية ووفقًا لتفعيل الولاية التي تم إنتخاب الأعضاء والثقة فيهم أن يمثلوا المجتمع المدني وليست مصالحهم الداخلية.
كشف وزير الخارجية أن المسار القادم يعتمد على آليات برنامج المجلس وجدول أعماله حيث يتم التشاور حول المخرج المطروح في جلسات متتابعة وفقًا للبرنامج والجهد المبذول من قبل مندوب تونس، حيث تشمل المسارات أمور ربما منها إبداء أراء أو إجراء التعديلات وتستغرق بعض الوقت وهذه طبيعة المجلس.