Can't found in the image content. كريم هاشم يكتب: محمد ثروت وأحمد حلاوة "كريزة".. "البعض لا يذهب للمأذون مرتين" - موقع فن شو
الخميس , ديسمبر 19 2024

الإشراف العام : أحمد عاشور

كريم هاشم يكتب: محمد ثروت وأحمد حلاوة “كريزة”.. “البعض لا يذهب للمأذون مرتين”

كريم هاشم يكتب: محمد ثروت وأحمد حلاوة “كريزة”.. “البعض لا يذهب للمأذون مرتين”

محمد ثروت وأحمد حلاوة “كريزة” .. “البعض لا يذهب للمأذون مرتين”، وبيومي فؤاد ربنا صارفله قبول النحت، من يقرأ هذا العنوان بالطبع يخمن أن كريم عبدالعزيز وماجد الكدواني لم يوفقا هذه المرة مع بعضهما البعض، ولكن هذا ليس بصحيح؛ فكريم عبدالعزيز وماجد الكدواني دائمًا يسيران على مبدأ وعهد بينهما الذي صرح به ماجد الكدواني قائًلا: “عاهدنا بعض أن نصدق جدا ما نقدمه ونستخبى في الشخصية ولو ضحكنا، نضحك ولو لم نضحك نكون علي الأقل في حالة من الصدق مع أنفسنا”، وهذا ما رأيته في فيلم “البعض لا يذهب للمأذون مرتين”.. هو الصدق في الضحك حتى لو لم تكن بعض الإفيهات موفقة ولكن كأن هناك ضحك في صالة العرض، أيضًا رأيت نوع الكوميدي اللايت والتي فيما معناها الكوميدي الذي يقدم المشكلة المجتمعية وحلها بشكل خفيف مضحك، والتي نجحا –كريم وماجد- في تقديمها مع بعضهما البعض.

** كريم عبدالعزيز حضر في هذا العمل ولكن ليس بكامل طاقته، ولكن في كل الأحيان لا يمكنك أن ترى وتسمع إفيه لكريم دون أن تضحك، نعم كان هناك بعض الإفيهات لم تكن موفقة، ولكن في المجمل الكوميدي مقدمه بشكل جميل ولطيف وكنت أضحك من قلبي.

** ماجد الكدواني، الحقيقة لم أجد عبارات تصف ما يقدمه، والحقيقة لا أحبذ، عبارات السهل الممتنع، وفي حتة تانية، ومثل هذه الصفات التي يصف بها بعض المشاهدون والنقاد، لأن “الكدواني” هو خليط صعب وصفه فهو يدرك تمامًا ما يفعله أمام الكاميرا هو فقط يصدق ما يقدمه واعتقد هذه أفضل مايمكنني أن أقوله، فدوره في البعض لا يذهب للمأذون بعنوان “هتضحك هتضحك”.

** دينا الشربيني، لا أعرف كيف أصبحت “بيومي فؤاد” في نفسها، مع شتان الفارق بينهما فالأول ربنا صارفله يتحب في النحت، الحقيقة ضحكت في بعض المشاهد، ولكن كان الدور سيصبح أكثر ملائمة على النجمة ياسمين عبدالعزيز بوجبة كوميديا قوية.

** بيومي فؤاد، بنحبك حتى وأنت عامل دور مش مفهوم بنحبك برضو، ربنا يرزقك بكل النحت الحلو اللي منحسش اللي هو نحت.

** محمد ثروت، أعتبره “صايع” في اختيار أدواره، برغم أن دوره ثانوي وليس رئيسي، إلا أنه كان ملك الكوميديا ودائمًا يخطف الكاميرا.

** القدير أحمد حلاوة، ممكن لو طلع يضحك بس بصوت ضحكته هيموتك من الضحك وبرغم هذا الدور إلا أنه كان جميل ولطيف وبرغم إن الخطوط الدرامية لم تكن كبيرة لكن حضوره طغى على الفيلم.

** ضيوف الشرف لم يخدموا الفيلم برغم وجود نجوم مثل شيكو وأحمد فهمي، وأدوارهم لم تكن مؤثرة، هيدي كرم وباسل الزارو ظهرا بشكل لطيف على الشاشة، نسرين أمين وعمرو عبدالجليل متمكنين جدًا فى ظهورهما.

** أيمن وتار المؤلف، أريد أن أطرح عليه عدة أسئلة أولا لا أدرى كيف نعطي دور لبيومي فؤاد ولم يكن مفهوم، وأنا على دراية تامة أنك قاصد تجعله مش مفهوم، منين مش مفهوم وجملة كريم عبدالعزيز ليه بعد خطف دينا اللي هي “هات القوات وانقذها”.. واللي كان رد أيمن وتارا قال لي خلال العرض الخاص للفيلم هو مش ظابط، طيب هو إيه..؟

ثانيًا الفيلم لم يكن فيه مشكلة بين كريم ودينا تستدعي الطلاق، لم نرى كريم بتاع ستات، أو فاشل في شغله أو العكس من ناحية دينا الشربيني، مع إنها كانت فاشلة في شغلها ولم يكن هناك سبب مشوق يستدعي الطلاق.

** المخرج  أحمد الجندي، والذي لا يعرفه فهو مخرج طير أنت، ولا تراجع ولا استسلام، وأخيرًا “وقفة رجالة”، وفى الحقيقة يقدم الكوميديا بشكل مختلف عن البعض لا يذهب للمأذون مرتين، على الرغم من ظهور “الكدواني” في “وقفة رجالة” كراجل “فلاتي” وأيضا في “البعض لا يذهب للمأذون” ظهر “فلاتي” بس شكل مختلف نظرًا للخطوط الدرامية والاجتماعية، ولكن الحقيقة أن هناك كيميا بين أحمد الجندي وماجد الكدواني اتضحت كثيرا فى هذا الفيلم.

عن 7awi

شاهد أيضاً

شاهد بالصور ..تعين الاعلامية سالى صلاح اميناً للإعلام بحزب ” المؤتمر “

اصدر الربان محمود حنفى جبر نائب رئيس حزب المرتمر قرارا بتعين الاعلامية” سالي صلاح ” …