توفت مساء اليوم الفنانة و المنتجة ” اعتماد خورشيد ” بعد معاناة مع مرض الالتهاب الرئوى ….حيث أعلن نجلها إيهاب خورشيد خبر وفاتها وسيتم دفن الجثمان بمقابر الأسرة بطريق الفيوم.
وأضاف إيهاب خورشيد: “انها كانت مريضة منذ فترة طويلة بالتهاب رئوى و تعانى من ضيق التنفس، وكان يلازمها دايمًا جهازالأوكسجين حيث كانت تقيم فى أحد الفنادق القريبة من المطار ومكثت هناك ثلاثة ايام … وتابع إيهاب خورشيد: ان والدته شعرت بضيقتنفس شديد و فشلت فى التنفس بطريقة طبيعية لان رئتيها كانتا مجهدتين جدا فاسرعنا بها الى المستشفى ولكنها فارقت الحياة ونحن في الطريق“.
اعتماد خورشيد من مواليد 29 اغسطس 1935، تزوجت من مناضل فلسطينى يدعى خالد الريس و لكنها طلقت منه لحبها الشديد للفن وقابلت المصور أحمد خورشيد و أسست معه معمل لتحميض الافلام و انجبت 4 ابناء 3 اولاد و بنتا واحدة توفت فى حادث فى الامارات.
شاركت فى التمثيل فى فيلم السبع افندى عام 1951 و لكن لفشل الفيلم ركزت عملها فى المعمل و تحميض الافلام ولانتاج بعض الافلام مثل جمعية قتل الزوجات .
.تعرضت اعتماد لمواقف صعبة للغاية عندما دخل فى حياتها مدير المخابرات صلاح نصر الذى اجبرها علىالانفصال من زوجها المصور أحمد خورشيد و تزوجها عرفيا و ومكثت فترة تحت قبضته ….و بعد وفاته بفترة كتبت قصة حياتها معه فى كتابعام 1988 بعنوان ” اعتماد خورشيد شاهدة على انحرافات صلا ح نصر ” و فضحت فيه أعماله الاجرامية و حقق الكتاب نجاحا ساحقا ولكنه عرضها للهجوم الشديد من السياسيين و الفنانين لانها ذكرت فضائح الكثير منهم و تعاونهم مع المخابرات سواء بالتصريح اوبالتلميح …ثم كتبت كتاب بعنوان ” حكايتى مع جمال عبد الناصر ” و كتاب ” أهل الفن بين المنجمين و السحرة ” و كتاب بالتعاون مع الصحفى أنيس الدغيدى بعنوان ” انحرافات الفن و السياسة ” و كان أخر كتاب لها بعنوان ” اعتماد خورشيد شاهدة على انحرافات صفوت الشريف “.
ظهرت الراحلة فى العديد من البرامج للادلاء بالكثير من الاسرار السياسية و الفنية التى اشتهرت بها .
فى عام 1983 مثلت و انتجت فيلم تليفزيونى باسم ” اولاد الملجأ ” مع محمد رضا و ليلى حماده و سعيد عبد الغنى و اولادها ايهابخورشيد و احمد خورشيد و لكنه عرض فى اضيق الحدود و لم يحقق نجاحا و ارجعت اعتماد ذلك لمحاربة الكثيرين لها .
و بوفاتها اسدل الستار على الكثير من الاسرار و الخبايا لكل من تعاملت معهم سواء من الفنانين او السياسيين او الاعلاميين .