موقع فن شو
مقالات مشابهة
تفاعل الجمهور مع “عاش يا كابتن” في العرض الخاص
شهد العرض الخاص للفيلم الوثائقي الطويل “عاش يا كابتن” بسينما زاوية، تفاعلا كبيرا من جانب الجمهور، وذلك بحضور مخرجة العمل مي زايد، والفنان كريم قاسم، والفنان عمرو القاضي وعدد من الصحفيين والنقاد.
وعقب العرض أعربت المخرجة مي زايد عن سعادتها بردود الفعل التي تلقتها على الفيلم، ووصول فكرته للجمهور الذي تفاعل معه سواء في المشاهد السعيدة أو الحزينة، وتم التعايش مع الأبطال، كما تحدثت عن ظروف التصوير التي استغرقت وقت طويل، وكواليس العمل وظروف الأبطال.
الفيلم عرض مؤخرا بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وحصد من خلاله ثلاث جوائز وهم جائزة الهرم البرونزي، وجائزة إيزيس وجائزة الجمهور يوسف شريف رزق الله.
يتزامن عرض الفيلم للجمهور العام في القاهرة مع عرضه في مهرجان شيفلد للسينما التسجيلية، حيث تم اختياره من قبل المهرجان ضمن خمسة أفلام يتم عرضها في صالات العرض السينمائية في مختلف المدن الانجليزية التي تتضمن لندن، ليفربول، كامبريدج، ادنبرة، جلاسكو، برايتون، بيلفاست، كارديف.
كما يعرض لأول مرة بالصين من خلال مهرجان شنجهاي السينمائي الدولي ضمن البرنامج الخاص يالأفلام الوثائقية في دورته الثلاثة وعشرون.
يتتبع الفيلم على مدار 4 سنوات رحلة “زبيبة” الفتاة المصرية ذات الأربعة عشر عاماً، والتي تسعى لتحقيق حلمها في أن تكون بطلة العالم في رياضة رفع الأثقال، مثل ابنة مدربها نهلة رمضان بطلة العالم السابقة ورائدة اللعبة في مصر والعالم العربي وأفريقيا، فتذهب للتدريب بشكل يومي تحت إشراف كابتن رمضان الذي أمضى أكثر من 20 عاما في تدريب وتأهيل الفتيات لرياضة رفع الأثقال بشوارع مدينة الإسكندرية.
“عاش يا كابتن” من كتابة وإخراج وإنتاج مي زاید، ومشاركة في الإنتاج أنكا بیترسن وأنَا بولستر، ومونتاج سارة عبداالله، وتصویر محمد الحدیدي، وتصمیم شریط الصوت سمیر نبیل وبرایان دیربي، وموسیقى ماریان منترب، وتصحیح الألوان منحة مقدمة من شركة أندرومیدا فیلم، و هو إنتاج مصري ألماني دنماركي مشترك وقد عرض الفیلم في مسابقة الأفلام الوثائقیة لمهرجان تورنتو السینمائي الدولي بكندا في عرضه العالمي الأول، كما تم عرضه في مهرجان دوك نیویورك “أكبر مهرجان للسینما الوثائقیة بالولایات المتحدة الأمریكیة” وحصل على جائزة الیمامة الذهبیة لأفضل فیلم في مسابقة الأفلام الألمانية في مهرجان دوك لایبزج بألمانیا “أقدم مهرجان للسينما الوثائقية في العالم”.
