الحب يسحب جميلة عوض نحو الهاوية في حرب أهلية
يبدو أن المؤامرة التي شارك في صناعتها نادين ويوسف للإيقاع بـ”تمارا”، أصبحت شديدة الإحكام، ومع مرور الأيام والمواقف يزداد تعلق “تمارا” بـ”كيشو”، الذي يبدو حائراً في موقفه منها بعض الشيء، فأحياناً يبدو عازماً على المضي في خطته والاستمرار في التلاعب بـ”تمارا” بالتحريض من يوسف ونادين، وأحياناً يصبح متشككاً ويتسائل عن السبب الحقيقي خلف هذه المؤامرة.
على الصعيد الاخر تبدو “تمارا” غارقة في الحب، فهي تشاركه أحزانها وأفراحها، وتقضي أغلب أوقاتها معه، كما أنها تغيرت تماماً بعد دخول “كيشو” حياتها، واستطاعت جميلة عوض أن تظهر الجانب الآخر لـ “تمارا” بهدوء وحميمية، جعلت المتشاهدين متخوفين على “تمارا” مما سيحدث لها عندما تعرف بمؤامرة “كيشو”. كما أن والدتها مريم تزيد من عمق الكارثة، إذ أفصحت لها عن تقبلها لـ”كيشو” وسعادتها بوجوده في حياتها. فكيف ستتصرف “تمارا” عندما تعرف الحقيقة؟ هل ستعود مرة اخرى إلى ألاعيبها؟ أم ستهلك تماماً؟
يدور حرب أهلية حول طبيبة التجميل “مريم” التي تعاني من انهيار حياتها الأسرية بسبب اهتمامها بعملها على حساب عائلتها، فتحاول استرجاع ما خسرته بكل الطرق الممكنة.