“أنا السبب”… جميلة عوض تعاقب نفسها على وفاة والدها في حرب أهلية
“أنا السبب” ترددت هذه العبارة على لسان “تمارا”، محملة نفسها ذنب وفاة والدها إثر الصدمة بعد ما أخبرته بخيانة “نادين” له، وبعد فورة من الأداء العاطفي في الحلقة السابقة، واصلت جميلة عوض تجسيد حالة “تمارا” بعد وفاة أهم شخص في حياتها، والشخص الوحيد الذي كان يهتم لأمرها على حد قولها.
ومن ناحية أخرى، في وسط صدمتها، بدأت “تمارا” تشكل حلفاً مع والدتها “مريم” ضد “نادين” التي حاولت تزييف حقيقة نسب طفلها إلى “عزيز”، ووقفت لها بالمرصاد وأذاعت سرها أمام الجميع، ثم طردتها من المنزل، وعندما عادت “نادين” مرة أخرى لتطرد مريم من المنزل، وقفت تمارا في صف والدتها، وغادرت منزل كدعم لمريم ضد نادين. فهل ستشكل “تمارا” تحالف قوي مع “مريم” للإنتقام من “نادين” و”يوسف” المتسببين في وفاة والدها؟ وهل ستساعدها “مريم” للإنتقام لنفسها هي الأخرى من يوسف؟
ويدور حرب أهلية حول طبيبة التجميل “مريم” التي تعاني من انهيار حياتها الأسرية بسبب اهتمامها بعملها على حساب عائلتها، فتحاول استرجاع ما خسرته بكل الطرق الممكنة.