بين التعاطف والشماتة… جميلة عوض تثير الإنقسام بين الجماهير بسبب حرب أهلية
منذ بداية مسلسل حرب أهلية، تسببت جميلة عوض في إثارة حالة من الإنقسام بين الجماهير، إذ جعلتهم شخصية “تمارا” في حيرة من أمرهم هل يتعاطفون معها بسبب ماضيها الأسري؟ أم يكرهونها نتيجة لأفعالها الشيطانية؟.
وشهدت الحلقة العاشرة من المسلسل زيادة حدة هذا الصراع في مشهد يجمع بين يسرا وجميلة عوض ومايان السيد، بدأ الأمر بمشادة بين تمارا ونور، وانتهى بصفعة على وجه نور، وبين نقطة البداية والنهاية، تقلبت “تمارا” بين عدة مشاعر متناقضة، أثارت معها حيرة الجماهير، ففي البداية عندما كانت نور تلومها على محاولتها إفساد علاقتها بزياد، بدى أمراً عادلاً وأنها تستحق أن تفضح خططها ونواياها الخفية، ولكن عندما تحولت نور إلى حالة من الكيل بمكيالين وبدأت تعايرها بوحدتها وتخلي الجميع عنها، كانت تلك اللحظة التي تعاطف الجمهور مع تمارا فيها، ولعب أداء جميلة عوض دوراً كبيراً في إبراز قوة المشهد، إذ طغت عليها في بداية حالة تمارا “الشريرة”، ثم أخذت تتدرج في مشاعرها وانهارت دموعها نتيجة لكلام “نور” القاسي، وهو ما أثار حالة واسعة من التعاطف معها.
وفي رد فعل على الجدل الذي أثاره المشهد، سألت جميلة عوض على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك عن مدى تعاطفهم مع تمارا، فتباينت ردود الجماهير بشكل واضح، ولكنهم اتفقوا على إعجابهم وتأثرهم بأداء جميلة، كما غرد الكثير من مستخدمي موقع التواصل الإجتماعي تويتر، عن الحلقة وعن أداء جميلة عوض وكيفية تأثرهم به، وانقسموا أيضاً بين متعاطف مع تمارا وبين الشماتة فيما حدث معها.
ولم تكن تلك المفاجأة الوحيدة التي تلقتها “تمارا” في الحلقة، فبعدما علم والدها بالأمور التي جرت مع أصدقائها، دبر لها موعداً مع “يوسف” بصفته طبيب نفسي، وهو ما كان صفعة على وجه “تمارا”، فهل سيساعدها يوسف أم ستتورط في دائرة جديدة من المؤامرات؟ خصوصًا وهي تعرف بشأن علاقته بنادين، وهل ستلجأ إلى والدتها ام ستظل تخفي حقيقة ما تعلم عن الجميع؟ وهل سترد على “نور” بحيلة ماكرة جديدة؟
ويدور حرب أهلية حول طبيبة التجميل “مريم” التي تعاني من انهيار حياتها الأسرية بسبب اهتمامها بعملها على حساب عائلتها، فتحاول استرجاع ما خسرته بكل الطرق الممكنة.