موقع فن شو
مقالات مشابهة
كتبت ريهام مصطفى
أصبح برنامج “رامز جلال” من كل عام هو أحد السمات الرسمية للشهر الفضيل، بسبب انتظار الجمهور له في كل موسم، وخاصة بعدنجاح حلقات رامز ثعلب الصحراء، وحلقات رامز عنخ آمون، وكذلك موسم رامز قرش البحر.
وفي كل موسم كان سقف هذا البرنامج يعلو بالمخاطر، وكأن كوميديا الموقف عنده أصبحت في عمل مقلب شديد الخطورة، وليس في مشاهدةرد فعل الضيف على موقف خفيف الظل، لايت كوميدي.
وأصبح يتفنن في كل موسم مع فريق العمل الخاص به في إنهاك الضيف وتعريض حياته للخطر، ونجح في أنه كل موسم يفاجئ الجمهوربإنشاء فكرة جديدة صعبة، وموقف شديد الخطورة.
لكن في هذا الموسم لم يوفق “رامز” في عمل فكرة جديدة، بل كرر نفسه وذلك ما شاهدناه بعد عرض أولى حلقات البرنامج أمس، فأصبح لبرنامجه تقليد مكرر، وهو استدعاء الضيف خارج البلاد لافتتاح شئ ما أو حضور حدث ما، ثم يفاجئه بالمقلب، والذي تكررت نفس فكرته معحلقات “رامز واكل الجو“، التي اعتمد فيها على ركوب الضيف طائرة ثم ترويعه وهي تحلق في السماء، من خلال إطلاق الروائح الكريهة،وعمل اهتزازت بها وكأن سمة عطل فيها مع إحداث ضجة حوله لتفقد الضيف حالة الثبات وتؤدي به لحاله انهيار من شدة الخوف على حياته،وهذا ما حدث في هذا الموسم، لكن باستبدال بسيط، فاستبدلت الطائرة بلعبة في الهواء مع إقناع الضيف بأنه حدثت مشكلة ما، وتم إطلاق الروائح الكريهة، وإحداث الضجة حوله، حتى تم إجباره على السقوط الاضطراري من هذه اللعبة المعلقة في الهواء، داخل حمام سباحة،وبالنسبة للسقوط في الماء فقد تكرر أكثر من مرة في مواسم عديدة، سواء كان من خلال سقوط الضيف في ماء بحر أو رقعة ماء وسط جليدأو أرض تتحرك أسفلها ماء، مما جعل الجمهور يطلق على هذا الموسم مقلب جديد بـأفكار مستهلكة.
