كتبت ريهام مصطفى
درس الإعلام وعمل بالمجال الفني منذ كان طالبا جامعيا، حيث كان يكتب ويخرج اسكتشات مسرحية، لكن بداية انطلاقته الحقيقية كانت في عام ٢٠٠٦، عندما عمل كمساعد مخرج في أول عمل درامي له، من خلال مسلسل” العميل ١٠٠١“، مع المخرجة “شيرين عادل“، والذي قام ببطولته “مصطفى شعبان” و“نيللي كريم“.
كما أنه كاتب وصاحب أفكار أنجح البرامج منها: تعشبشاي، أنا وبنتي، السيرة، سهرانين، أقوى أم في مصر، قهوة أشرف، وغيرهم.
والآن يعرض له حدوتة “قولي لأحمد” من مسلسل “حلوة الدنيا سكر“، ومسلسل “قارئة الفنجان” على منصة شاهد، هو المؤلف” إياد صالح“.
في حوار خاص يجيب لنا عن قصته مع قارئة الفنجان، و المشهد الذي استوحاه من موقف حقيقي نسج منه أحداث مسلسل قارئة الفنجان،ويجيب على سؤال شغل متابعي حدوتة “قولي لأحمد” .. إليكم نص الحوار:
كانت بدايتك في عالم الإخراج، فهل غيرت وجهتك للتأليف؟
لا أظن ذلك، فأنا أميل للإخراج، لذا أظن أني سأعود للعمل الإخراجي إذا سمحت لي الفرصة قريبا.
أرشيف البرامج التي شاركت في فكرتها وكتابتها، جميعها تدور حول أفكار جديدة وغير تقليدية، حدثنا عن تلك الأفكار؟
هناك برامج عملت فيها كواحد من فريق كتابة البرنامج مثل برنامج صاحبة السعادة في موسمه الأول، لكن بعد ذلك ركزت اهتمامي على صناعة فورمات البرامج، وهو عمل محتوى وشكل فقرات لبرامج بداية من موسمه الأول في حالة النية لإنشاء موسم آخر.
وهذا الشغل الشاغل لعالم الميديا في الخارج الآن، فهم مهتمين بصناعة فورمات برامج تقوم ببيعها لدول أخرى تقدمها بنسخ تلك البلدان،مثل: آراب جوت تالنت، وذا فويس، تلك البرامج العالمية التي قدمت بنسخ أخرى.
لذا أسعى لتقديم ذلك، فمثلا تجربتي مع برنامج أقوى أم في مصر فكرة أصلية نفذتها، تستطيع وكالات أجنبية أو عربية شراء حق عرضهابنسخ بلدان مختلفة.
يذكر أن الكاتب دائما كتاباته تعبر عن تجاربه الشخصية أو قناعاته، فهل فكرة مسلسل قارئة الفنجان نابعة من أي تجارب لك مع عالم الميتافيزيقا؟
في البداية أحب أوضح لك أن قصة وفكرة قارئة الفنجان إشتركت فيها مع الكاتب هاني سرحان، واستلهمنها من موقف حدث معنا أشبه بموقف الحفلة الذي حدث في أولى حلقات المسلسل، وذلك أثناء احتسائنا كوبا من القهوة خلال حضورنا حفلة من الحفلات، و أثناء تناولناالقهوة استدعينا أسئلة حول قراءة الفنجان وكشف الطالع، وماذا لو أن هناك أبلكيشن يقوم بتلك المهمة، و احتمالية الخطأ فيه شبه معدومة؟
ومن هنا بدأت الفكرة وأطلقنا لخيالنا العنان.
ماذا لو أن هناك تطبيق كقارئة الفنجان الموجود بالمسلسل متواجد بالحقيقة، هل ستقوم بتجربته؟
لا، أنا لا أحب أن أبدأ من حيث انتهى الآخرون، فلست من الناس التي تحب التجربة لتتأكد من النتيجة التي وصل لها الآخرون، فلا أضع يدي في النار لتجربة قدرتها على الحرق.
السؤال الذي أصاب الناس بالحيرة في حدوتة قولي لأحمد من مسلسل حلوة الدنيا سكر، هو هل هناك أحمد طيب وآخر نصاب؟
لا يوجد ذلك، فهما شخصان يحملان نفس الاسم لأم واحدة تزوجت مرتان، وأطلقت إسم ابنها الأول على ابنها الثاني، وذلك بعدما حرمت منه بعد انفصالها عن والده، وكل ما أوصت به مريم هو أن تخبر أحمد وهي تقصد بذلك ولديها، بأن الأوراق الخاصة بها موجودة في مطعم تمتلكه يدعى “بيتنا القديم“، لكن فضول مريم أقحمها في كل تلك المشاكل، وجعلها تقوم بدور المحقق بدلا من تبليغ الرسالة.
هل هناك أي مشروعات مستقبلية تعمل عليها الآن؟
نعم، في نية لعمل فيلم فكرته جديدة، أتمنى أخوض في تنفيذه بعد رمضان.