قالت الإعلامية لميس الحديدي إن التصريحات الأخيرة للقائم بأعمال مرشد الإخوان إبراهيم منير الذي تحدث فيها عن المصالحة، تعتبر تصريحات منعزلة عن الواقع.
تابعت الحديدي عبر برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “ON”، اليوم الثلاثاء: “بقالي فترة كبيرة بحاول أن لا أتناول تصريحاتالاخوان ولا أهتم بها لكن الصراحة التصريح الأخير ده ماقدرتش أعديه“.
أكملت: “بيقول إذا عرض على المعارضة المصرية ونحن جزء منه الحوار مع النظام بما يحسن أحوال الشعب المصري وييسر احوال المعتقلين لن نرفض.. يا صلاة النبي، متشكرة جداً لكرم أخلاقك“.
واصلت الإعلامية: “كمان ماقلش كده بس ده حط شروط كمان وتوالت صيحات الاخوان التي اقترحت دور الوساطات مع النظام المصري والحوار اللي اقترحوه مشروط يشمل كافة اذرع الجماعات الارهابية زي طارق الزمر مثلاً زعيم الجماعه الاسلامية التي شاركت في إرهاب الاقصر 1997 وإغتيال الرئيس السادات وقتل الاقباط في أسيوط“.
تابعت ساخرة: “جماعة الاخوان وذراعها قالت ماعندهمش مانع للحوار، وأنا بقلهم أنتوا ناس مغيبة والله مين طلبكم اصلاً؟! وكمان بيقولوا لازم يبقى فيه طرف ثالث، محرم مثلًا“!