كتبت ريهام مصطفى
بمناسبة الغزو الذي سوف يتعرض له الموسم الرمضاني المقبل من قبل المسلسلات القصيرة ذات الـ١٥ حلقة، وبالبحث عن تاريخ تلكالمسلسلات وجدنا معلومات تعرض لأول مرة حول عملين من أبرز كلاسيكيات تلك المسلسلات، إليكم التفاصيل:
أن هناك مسودة أصلية بقصة أخرى لمسلسل ليالي الحلمية، هذا ما شاركت به “نسرين” نجلة المؤلف “أسامة أنور عكاشة” متابعيها،حيث نشرت على حسابها على أحد مواقع السوشيال ميديا ، أوراقا نادرة من سيناريو “ليالي الحلمية” بخط يد والدها الراحل، وعلّقت:
“لكم أن تتخيلوا إننا بالدعبسة في ورق أبويا اكتشفنا أنه كان كاتب بالفعل معالجة لـ(ليالي الحلمية) بقصة تانية خالص…. “.
وتشير الأوراق التي تُنشر لأول مرة إلى أن أحداث المسلسل كانت تقع في “شارع دويدار” والذي تم حذفه من مسلسل ليالي الحلمية وبُنيت عليه قصة مسلسل “أرابيسك” الذي عرض بعد ليالي الحلمية بـ أربعة أعوام، و بالتحديد عام 1994.
كما تحكي الأوراق عن قصة سيدة تدعى عزيزة التي لم تجد لها ولا لأسرتها مكان في البيت الكبير، حتى لجأت لمنزل صغير في مكان متواضع، وهو كان أحد الحلول التى قدمت لها من القطب الرجالي للأسرة توفيق السبكي، شقيق سليم السبكي والدها، والذي يسيطر على مقدرات الأسرة الواقعة في المساحات الكبيرة بين شارع دويدار وشارع الجنايني.
وجدير بالذكر أن ملحمة ليالي الحلمية تألفت من ٦ أجزاء، لكن وقع الشخصيات المحورية بالمسلسل سليم البدري وسليمان غانم ونازك السلحدار لهم وقع السحر في وجدان الجمهور المصري.
أما مسلسل الشهد والدموع فكان من المقرر طرحه كعمل واحد دون تقسيم، لكن ما جعل فريق العمل يضطر لعرضه على جزأين، هوالتعثر مادي الذي أصاب صناع العمل بعد ٢٠ يوم من التصوير، مما دفع إنتاج المسلسل لعرض الحلقات التي تم تصويرها ليكون بذلك جزءأول، وبعد النجاح الذي حققه الجزء الأول، تم تصوير باقى الحلقات بالتعاون مع التلفزيون المصري في الانتاج.